خير الأعمال عند الله طب 21 الشاملة

خير الأعمال عند الله طب 21 الشاملة

الأعمال الصالحة

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في الحياة وأمره بفعل الصالحات وترك الأفعال السيّئة وما لا يليق، ففي النهاية يتمّ حساب الناس على أساس ذلك فإمّا يدخلون الجنة أو جهنم، وتتنوّع الأفعال الصالحة التي من الممكن أن يقوم بها الإنسان في مختلف أوقات حياته مع الناس، ولا شك في أنّ الله عز وجل يحبّ أموراً أكثر من غيرها، ويجازي فاعلها في الدنيا قبل الآخرة فيرضى عنه ويوفّقه ويحبّه ويحبّب خلقه فيه.

روى أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إعطاء الذهب والورق، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال ذكر الله"، في إشارةٍ إلى أهمية الذكر كأحد الأعمال الصالحة، وفي هذا المقال سنتحدّث عن أبرز الأعمال التي يحبّها الله سبحانه.

خير الأعمال عند الله