صفات الصقور طب 21 الشاملة

صفات الصقور طب 21 الشاملة

الصقور

الصقور جمع صقر، والصقر وهي إحدى الطيور الجارحة التي تتغذّى على اللحوم ذات الحجم المتوسط، فطولها يترواح من 22 إلى 40 سنتيمتراً، وتبلغ المسافة بين جناحيها من 50 إلى 110 سنتيمترات، بينما وزنها يترواح بين 700 إلى 1200غرامٍ، وهي منتشرةٌ في جميع أنحاء العالم ولاسيّما في المناطق المعتدلة في النصف الشماليّ من الكرة الأرضية، ويبلغ متوسط عمرها من 12 إلى 18 عاماً.

تستطيع الصقور قطع مسافة 322 كيلو متراً في الساعة الواحدة، وهي بذلك تعدّ من أسرع الكائنات الحيّة على سطحالأرض، وتمتاز الصقور بمهراتها الفائقة في التحليق والطيران؛ لأنّها تمتلك جناحين مدببين يسمحان لها بتغيير اتجاهها بسرعةٍ كبيرةٍ أثناء طيرانها.وهي حادة الذكاء كما أنّها تتصف بوفائها لصاحبها، إذا أحسن تدريبها ومعاملتها، لذا إذا ضاعت من صاحبها فإنّها تعود إلى مكان تدريبها في غضون يومين.

أنواع الصقور

للصقور ما يقارب الأربعين نوعاً، من أشهرها: الصقر الأسود، والصقر شاهين، ويمكن تقسيم هذه الأنواع إلى ثلاثة أقسام رئيسية، هي:

تغذية الصقور

تتغذى الصقور على الحيوانات الصغيرة، مثل: الأرانب، والفئران، والضفادع، والأسماك، والطيور الصغيرة، وتمتاز الصقور بمهارتها العالية في الصيد، فهي قادرةٌ بنظرها الثاقب تحديد فريستها من ارتفاعاتٍ عاليةٍ جداً، ثمّ الانقضاض عليها، كما أنّها قادرةٌ على الانقضاض بكلّ قوةٍ وسرعةٍ على فرائسها الطائرة في الجو، وذلك بفضل قدرتها على تغيير اتجاه حركتها بسهولةٍ في الجو، وكذلك عمل المناورات.

عيش الصقور

تبني الصقور أعشاشها في الأماكن المرتفعة كالمنحدرات العالية، وعلى قمم الجبال والأشجار، فهي ترى هذه الأماكن آمنة لبيوضها وصغارها من الحيوانات المفترسه، والصقور تفضل العيش بصورةٍ منفردةٍ، ولكنها تجتمع مع بعضها خلال موسم الزواج فقط، أو خلال فترة تربية الصقور الصغيرة، وتصبح قادرة على التزاوج عندما تبلغ عامها الأول، وتضع أنثى الصقر في بعد كلّ تزاوج ثلاث بيضات، وعندما تفقس تهتم الأنثى بالصغار حتّى تصبح أكبر حجماً وأكثر قوّةً، وتصبح قادرةً على صيد غذائها والدفاع عن نفسها.

المخاطر التي تواجها الصقور