طرق صيد الصقور طب 21 الشاملة

طرق صيد الصقور طب 21 الشاملة

الصقور

الصقور هي من الطيور الجارحة التي تتغذّى بشكلٍ أساسيّ على اللحوم ، وتتبع إلى فصيلة الصقريات، وتمتلك صفات تجعلها أكثر قوّةً وشراسة من غيرها من الطيور على الرّغم من أنّ حجمها لا يزيد عن كيلوغرامين، وطولها ما بين 75 و70 سم؛ حيث إنّ الله ميّزها بخصائص عدة منها: المخالب الحادة والصلبة، والسرعة العالية في الطيران والتحليق، وكذلك خصّها بقوة بصر عالية ودقيقية تُمكّنها من رؤية فريستها عن بعد.

من المعروف أنّ الصقور تتكاثر بالبيوض؛ حيث إنّ موعد فقسها عادةً يكون في أواخر فصل الصيف، وتصطاد أنثى الصقر الفرائس لصغارها، علماً بأنّ أنثى الصقر تتخلّص من فرخها الضعيف بطريقتين فإمّا تتركه دون إطعام، أو تُقدّمه طعاماً لإخوته.

أنواع الصقور

هناك عدة أنواع من الصقور يختلف كل نوع عن الآخر، ويضم كل نوع منها عدة أنوع، منها:

طرق صيد الصقور

من المعروف أنّ الصقور من أخطر أنواع الطيور، وتَحتاج إلى خبرة جيّدة للتعامل معها حتى لا تُسبّب لنا الأذى؛ حيث إنّها تمتاز بقوتها في السيطرة على فريستها والتمكّن من القضاء عليها دون يأس، ولكن عندما تكون هي الفريسة ما هي طرق صيدها؟

شبكة الهواء

تُعتبر طريقة صيد الطيور عن طريق شبكة الهواء من الطرق غير المكلفة مادياً؛ حيث إنّها تحتاج إلى شبكة طولها يساوي عرضها، أي على شكل مربع، تكون مفتوحةً من الجهة الأمامية، وتثبت أطرافها بأثقال ذات وزن خفيف، وتوضع أسفل الشبكة نوع من أنواع الطيور المتوفّرة كالحمامة مثلاً.

عندما يرى الصقر الفريسة سيتوجّه إليها لاصطيادها، عندها تهتزّ الشبكة وتسقط عليه، فيصبح أسيراً لا يُجيد الحراك، وعلى الصائد أن يتوجّه بسرعة لإخراج الصقر قبل أن يتعرّض للأذى للحفاظ عليه سليماً، ليتمكّن من الاستفادة منه بأي طريقة يحب، كالبيع أو المشاركة به في السباقات الخاصة في الصقور.

الشبك أو الكوخ

تعتبر طريقة الكوخ من الطرق التي تحتاج إلى استعداد جيّد، وكذلك إلى متطلّبات لإتمام العملية بشكل ناجح، وهي طريقة صعبة نوعاً ما، حيث إنّها تتم من خلال حفر حفرة كبيرة تكون بعمق طول الصياد، وتغطّى باستخدام سعف النخيل أو الطين مع الحفاظ على وجود فتحات تُمكّن الصيّاد من الرؤية، وبجانب الحفرة يتمّ حفر حفرة أخرى، ولكن تكون أصغر حجماً، لتوضع فيها الفريسة المُناسبة للصقر مثل طير الوكري، وتكون مغطاةً بالقش أو الخيش، وتكون الفريسة مربوطة بخيط يمتد ليتصل بالشبكة، ومن الجهة الأخرى بيد الصياد.

على الصّعيد الآخر يكون هناك طائر آخر مثل الغراب أو الحمامة يربط بحبل طويل مع بعض الريش، ويُلوّح الصياد به للصقر، وعندما يهوي الصقر يخفي الصياد الغراب، ويكشف عن الطائر المخبأ تحت الخيش، ليتمكّن الصقر من رؤيته، وعند اقترابه منه يسحب الصياد الحبل المربوط ليسقط الصقر داخل الشبكة.

الدرك

تعد هذة الطريقة سهلة الاستعمال والتطبيق؛ حيث إنّها تحتاج إلى فريسة مناسبة للصقر، فيزيل الصياد مجموعة من ريش أجنحتها، حتى لا تتمكّن من التحليق عالياً، وتبقى على ارتفاعات محددة، تلبس الفريسة شيئاً يُعرف بالسترة، وقد يُطلق عليه في بعض الأحيان السديري، ويحتوي على عدة ثقوب دائرية الشكل مكوّنة من مجموعة من الخيوط الحريرية.

عندما يمسك الصقر الفريسة تعلق مخالبه في الخيوط، ولا يتمكّن من الطيران لمسافات بعيدة، في هذه الأثناء يذهب الصياد للحصول عليه، علماً بأنّ هذه الطريقة تحتاج إلى مراقبة العملية بشكل دائم حتّى حصول الصقر على فريسته، وتتم المراقبة عن طريق المنظار.