فوائد زريعة الكتان الصحية طب 21 الشاملة

فوائد زريعة الكتان الصحية طب 21 الشاملة

الكتان

تعتبر بذور الكتان من أقدم المحاصيل التي تزرع في العالم، حيث كانت تزرع في الصين ومصر القديمة، وتمّ استخدامها في الطب التقليدي أو فيما يٌعرف بالأيورفيدا منذ آلاف السنين، ويحتوي الكتان على العديد من مضادّات الأكسدة، والألياف، والدهون الصحيّة، والبروتين، وغيرها من المعادن، وتعدّ من المصادر المهمّة للحمض الدهني الأوميغا-3، وقد أصبحت تستخدم في وقتنا الحالي كمكمّل غذائي للوقاية من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة، كالإمساك، والكولسترول، والسرطان، ومرض السكري، ويوجد الكتّان بأشكال مختلفة، كالبذور، والزيت، ومسحوق الكتان، وعلى شكل أقراص، وغيرها.[1]

فوائد زريعة الكتان الصحية

تعتبر بذور الكتّان من الأغذية الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المختلفة، وتمتلك العديد من الفوائد، وما زالت بحاجة للمزيد من الدراسة والأدلّة لتأكيد فعاليتها، ومنها ما يأتي:[1][2]

القيمة الغذائية لبذور الكتان

يبيّن الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من بذور الكتان:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
6.96 غرامات
السعرات الحرارية
534 سعرة حرارية
البروتين
18.29 غراماً
الدهون
42.16 غراماً
الألياف
27.3 غراماً
السكر
1.55 غرام
الكالسيوم
255 ملغراماً
الحديد
5.73 ملغرامات
المغنيسيوم
392 ملغراماً
الفسفور
642 ملغراماً
البوتاسيوم
813 ملغراماً
فيتامين ج
0.6 ملغرام
الفولات
87 ميكروغراماً

أضرار الكتان ومحاذير استخدامه

تعتبر بذور الكتّان من الأغذية الآمنة للأشخاص البالغين، ولكنها قد تؤدي لظهور بعض الأضرار الجانبية كالنفخة، والإمساك، وآلام في البطن والمعدة، والشعور بالغثيان، والإصابة بالإمساك، كما يجب تناول هذه البذور مع كميّة كبيرة من الماء لتجنّب حدوث انسداد في الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب تجنّب تناول بذور الكتّان غير الناضجة أو الخام حيث تعتبر غير آمنة، ومن جهةٍ أخرى فإنه من الأفضل للحامل والمرضع تجنّب تناول بذور الكتّان لما قد تسببه من ضرر حيث إنها تشابه تأثير هرمون الإستروجين، وما زالت الأبحاث غير واضحة في هذا المجال.[4]

كما يمكن لبذور الكتان إبطاء عمليّة تجلّط الدم، لذلك يجب على المرضى المصابين باضطراب النزيف تجنب تناولها إذ إنها قد تؤدّي لزيادة خطر الإصابة بنزيف الدم لديهم، كما يجب على مرضى السكري مراقبة مستوى السكر عند تناول هذه البذور، حيث إنها تقلل مستوى السكر في الدم بشكل كبير، كما يُوصى بتجنب تناولها بالنسبة للأشخاص المصابين بتضيق المريء، أو انسداد الأمعاء أو التهابها، أو ارتفاع وانخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى المصابين بفرط ثلاثي غليسيريد الدم.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Joseph Nordqvist (20-11-2017), "How healthful is flaxseed?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
  2. ↑ Verena Tan (26-4-2017), "Top 10 Health Benefits of Flaxseeds"، www.healthline.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 12220, Seeds, flaxseed ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-7-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Flaxseed: Uses, Side Effects, Interactions, Dosage, and Warning", www.webmd.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.