مشكلة ضعف السمع طب 21 الشاملة

مشكلة ضعف السمع طب 21 الشاملة

مشكلة ضعف السمع

تحتلّ حاسة السمع دوراً مهماً في حياة الفرد؛ وذلك لما توفّره من قدرة على الاتصال والتواصل السريع والسهل مع من حوله من أشخاص، وغير ذلك من المؤثّرات البيئية المتنوعة المحيطة به، ويمكن لمشكلة ضعف السمع أن تصيب أي فرد في أي عمر، إلّا أنّها أكثر شيوعاً بين كبار السن؛ حيثُ تشير الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الوطنية للشيخوخة والمجتمع أن حوالي 40% من أصل 20 مليون مواطن في الولايات المتحدة الأمريكية أُصيبوا بضعف السمع في عمر 65 عام.

درجات ضعف السمع

تقاس درجة ضعف السمع بالديسبل، والذي يشير إلى أدنى مستويات الصوت التي يمكن للفرد سماعها، ويُصنّف مقدار ضعف السمع إلى:

أنواع ضعف السمع وطرق علاجها

ضعف السمع الحسي العصبي

يحدث ضعف السمع الحسي العصبي بسبب وجود خلل ما في الأذن الداخلية، ويمكن أن يحدث نتيجة لسببين:

أمّا العلاج فيختلف باختلاف درجة ضعف السمع، ففي حال كون ضعف السمع في كلى الأذنين فيمكن أن تتم معالجة ذلك بالاستعانة بالسماعات الطبية في الحالات المتوسطة والعادية، أو زراعة القوقعة في الحالات الشديدة، أما إذا كان ضعف السمع في أذن واحدة فيُعالج ذلك بالسماعات الطبية في الحالات المتوسطة، وزراعة التوصيل العظمي في الحالات الشديدة.

ضعف السمع التوصيلي

يحدث بسبب عدم قدرة الموجات الصوتية على الوصول إلى الأذن الداخلية، نتيجةً لوجود معيق ما في الأذن الوسطى أو الخارجية، مثل: الالتهاب، أو الورم الحميد، أو تشوهات الأذن (ثقب الطبلة)، ويمكن علاج الحالات البسيطة من ضعف السمع التوصيلي بالاستعانة بالسماعات الطبية، أما الحالات المتوسطة والشديدة فيقتصر علاجها بواسطة عمليات زراعة التوصيل العظمي.

ضعف السمع المختلط

يجمع هذا النوع من ضعف السمع ما بين النوعين السابقين، وتعود أسباب الإصابة به إلى تلف حسّي في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، أو تلف توصيلي في الجزء الخارجي أو المتوسط من الأذن، أو نتيجةً لأسباب جينية، أو الإصابة بالمرض أو العدوى أو الورم، أو التقدم في العمر، أمّا العلاج فيتمثل في تناول العقاقير الخاصة، أو اللجوء إلى العمليات الجراحية، أو الاستعانة بالسماعات الطبية، أو زراعة التوصيل العظمي.