مكونات الحناء طب 21 الشاملة

مكونات الحناء طب 21 الشاملة

الحناء

تعدُّ الحناء أو كما يُطلقُ عليها علميّاً (Lawsonia inermis) واحدةً من أهمّ أنواعِ النباتات الشجريّة الحوليّة دائمة الخضرة، والتي تنتمي للفصيلةِ الخثريّة من النبات، وتُصنّفُ مع الآسيات، أي أنّ أشجارَها تُزرعُ في المناطقِ الآسيويّة، وبعض مناطق القارة الإفريقيّة، وتحتاج لبيئات حارّة لنضجِها، بحيث تنتشرُ في كلٍّ من الدول الواقعة ضمن حوض البحر الأبيض المتوسط، كبلاد الشام والعراق، والدول الإفريقيّة خاصّة مصر والسودان. وتستخدمُ في مجالاتٍ عدة، على رأسِها كلٌّ من المجال التجميليّ، وتحديداً في الحصول على ألوانٍ مُشرقة للشعر، وكذلك تعدّ مفيدة في مجال علاج المشكلات الصّحية المخلتفة؛ وذلك بفضل تركيبتِها الطبيعيّة ذات القيمةِ العالية، علماً أنّ لها نوعيْن رئيسيّيْن، يختلفانِ في لونِ الزهر، ويتمثّلانِ في كلٍّ من (Alba) وهو النوعُ ذو الّلون الأبيض، وكذلك (Miniata)، وهو النوعُ ذو الّلون البنفسجيّ، ويُطلقُ عليها العديدُ من التسمياتِ التي تختلفُ تبعاً لاختلافِ المناطق التي تقومُ بزراعتِها أو استخدامِها، بما في ذلك كلٌّ من اليرناء والرقان والأرقان وغيرها. [1]

مكوّنات الحناء

تتركّبُ الحنّاءُ من المكوّنات الكيميائيّة التالية:[2]

فوائد الحناء

تشيعُ ثقافة العلاجِ بالحنّاء بين فئةٍ كبيرةٍ من الأشخاص، خاصّة في كلٍّ من الدول العربيّة والآسيويّة، مثل: الهند والباكستان، وتتمثّلُ أبرزُ فوائدِها فيما يلي:[3]

المراجع

  1. ↑ "الـحـنـــاء بـشــيـر الـفـــرح الــدائـــم "، www.almadapaper.net، اطّلع عليه بتاريخ 30/7/2018. بتصرّف.
  2. ↑ "استخلاص صبغات من بعض النباتات وامكانية"، www.scbaghdad.com، اطّلع عليه بتاريخ 30/7/2018. بتصرّف.
  3. ↑ "دراسة الفعالية المضادة لألكسدة لنبات الحناء Lawsonia Inermis لمنطقة بسكرة"، www.bu.univ-ouargla.dz، اطّلع عليه بتاريخ 30/7/2018. بتصرّف.