يُعدّ التهاب الكبد b واحد من خمسة أنواع لالتهاب الكبد الفيروسي، ويعرف على أنّه عدوى تصيب الكبد ناجمة عن الإصابة بفيروس الكبد b، وفي الحقيقة يمكن تقسيم التهاب الكبد b إلى نوعين، هما: التهاب الكبد b الحاد، والتهاب الكبد b المزمن، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك ما يقارب 3000 حالة وفاة سنوياً ناجمة عن الإصابة بمضاعفات التهاب الكبد b في الولايات المتحدة الأمريكية بحسب إحصائيات مراكز مكافحة الأمراض واتقائها.[1]
قد لا تظهر أية أعراض للالتهاب الكبد b على المصاب، وفي حال ظهورها فإنّها تظهر بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من التعرّض لفيروس التهاب الكبد b، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[2]
في الحقيقة لا يحتاج المصاب بالتهاب الكبد b الحاد إلى علاج، إذ إنّ المرض سيزول من تلقاء نفسه، ولذلك فقد يوصي الطبيب بأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، وشرب كمية كافية من السوائل، بالإضافة إلى التغذية الجيدة، ولكن تحتاج بعض حالات التهاب الكبد b الشديدة إلى العلاج باستخدام مضادات الفيروسات أو من خلال الإقامة داخل المستشفى لتجنّب حدوث المضاعفات.[3]
يساعد علاج التهاب الكبد b المزمن على منع الإصابة بأمراض الكبد الأخرى، ويمنع انتقال العدوى إلى الآخرين، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم المصابين بالتهاب الكبد b المزمن يحتاجون إلى العلاج طوال حياتهم، ويتضمن علاج التهاب الكبد المزمن ما يأتي:[3]