طرق انتقال مرض التهاب الكبد الوبائي طب 21 الشاملة

طرق انتقال مرض التهاب الكبد الوبائي طب 21 الشاملة

التهاب الكبد الوبائيّ

يُعرف التهاب الكبد الوبائي (بالإنجليزية: Hepatitis)، بأنّه التهاب يصيب خلايا الكبد، وقد يؤدي إلى تلفها، مما يؤثر في العديد من العمليات الحيوية والرئيسة في الجسم، فالكبد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، وله وظائف عدة ومنها: إزالة السموم من الجسم، والمساهمة في هضم الطعام، وتخزين الطاقة والفيتامينات، وإنتاج الهرمونات، فعند تعرّضه للالتهاب الوبائي يمكن أن تتعطل هذه العمليات والمهام وتظهر مشاكل صحية وخيمة، وهنالك عدد من الفيروسات التي تُسبب التهاب الكبد الوبائي، ولعلّ أكثرها شيوعاً فيروسات التهاب الكبد الوبائي A و B و C، ففي حال وجود شكوك بالإصابة بأي من هذه الفيروسات، سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني، ويتعرف على التاريخ الطبي للمصاب، ومن ثم قد يطلب بعض الاختبارات التشخيصية، مثل: اختبارات الدم التي تكشف عن وجود الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم لمكافحة هذا النوع من العدوى، والاختبارات الخاصة بمستويات البروتينات والإنزيمات التي يفرزها الكبد، واختبارات الحمض النووي التي تُعطي مؤشراً للسرعة التي يتكاثر فيها الفيروس في الكبد، وفحص خزعة الكبد والذي يقيس مدى تلف الكبد وإمكانية تحوله إلى سرطان، والعديد من الفحوصات والاختبارات الأخرى التي تُساعد على تشخيصه وتقييم مدى الضرر الناتج عنه، وذلك لوضع خطة علاجية مناسبة.[1][2]

طرق انتقال التهاب الكبد الوبائيّ

تختلف طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي باختلاف نوع الفيروس المُسبب له، وفيما يلي تفصيل لطرق العدوى لكل نوع على حدة:[3][4]

أعراض التهاب الكبد الوبائيّ

أعراض التهاب الكبد الوبائي الحاد

تظهر أعراض الاصابة بالتهاب الكبد الوبائي الحاد (بالإنجليزية: Acute hepatitis) بسرعة، ومن هذه الاعراض ما يلي:[7][8]

أعراض التهاب الكبد الوبائي المزمن

يحدث التهاب الكبد المزمن (بالإنجليزية: Chronic Hepatitis)، عند استمرار التهاب الكبد لمدة ستة أشهر على الأقل، وفي بعض الحالات تكون الأعراض خفيفة وتتسبب بأضرار قليلة نسبياً، وفي حالات أخرى قد تكون أكثر خطورة وتؤدي لتدمير العديد من خلايا الكبد، لينتج عنها فيما بعد تليف الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) ومن ثم فشل الكبد، وفيما يأتي ذكر لبعض من الأعراض التي قد تنتج من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي المزمن:[8]

الوقاية من التهاب الكبد الوبائي

إنّ الوقاية من التهاب الكبد الوبائي من الأمور البسيطة التي تُساعد على الحماية من الإصابة به والتعرض للمضاعفات الناتجة عنه، فهنالك العديد من الطرق والأساليب التي تُساعد على ذلك، ومنها:[9][10]

المراجع

  1. ↑ "Hepatitis", medlineplus.gov, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  2. ↑ "What's to know about viral hepatitis?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  3. ↑ "How is hepatitis C transmitted?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Hepatitis (Viral Hepatitis, A, B, C, D, E, G)", www.medicinenet.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Hepatitis D", www.healthline.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Hepatitis E", www.who.int, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Hepatitis", www.healthline.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  8. ^ أ ب "Chronic Hepatitis", www.drugs.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  9. ↑ "Overview of Acute Viral Hepatitis", www.msdmanuals.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  10. ↑ "Preventing hepatitis A", medlineplus.gov, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  11. ↑ "Prevention & Control of Viral Hepatitis Infection", apps.who.int, Retrieved 21-5-2019. Edited.