أعشاب لتنشيط المبايض طب 21 الشاملة

أعشاب لتنشيط المبايض طب 21 الشاملة

المبيض

يتكوّن الجِهاز التناسلي للمرأة مِن عُضوين على الجَانبين الخارجيين للرّحم يُسمّيان بالمبيضين، ووظيفتهما تَكمن في تَكوين البيوضات وإفراز هرمونات تتحكّم في خصائص المَرأة وأعضاء جهازها التناسلي. إنّ فوائد المبيض هي إنتاج الهِرمونات الجنسيّة الأنثوية، وهما الإستروجين، والبروجستيرون، وعادةً المرأة التي تُصاب بأمراض في المِبيضين يؤدّي ذلك إلى إصابتها بمَشاكل في جهازها التناسلي، وصعوبة في الحمل، وعدم انتظام الدورة الشهرية.[١]

تمرّ المرأة في مُنتصف عُمرها بسنّ اليأس والذي فيه تتوقّف الدورة الشهرية ويقلّ إنتاج هرمون الإستروجين، وبالتالي تتوقّف عمليّة الإباضة ممّا يُسبّب لها الاكتئاب، وكما هو مَعروف أنّ الأنثى تُولد ومبيضها مُحمّل بآلاف البُويضات التي تكفيها طوال عمرها عكس الرجل الذي يتم تكوين الحيوانات المنويّة داخل خصيتيه باستمرار وطوال حياته الجنسية.[١]

من الأمراض التي تُصيب مِبيض المرأة تَكيّس المبايض، ويُسبّب اضطراباً في عمليّة التبويض وبالتالي يُصبح المِبيض غير نشطٍ ممّا يؤدّي إلى اضطراب في الدورة الشهرية، وتأخّر في الحمل عند المرأة فتلجأ إلى إجراء الفحوصات الطبيّة والتحاليل والمُراجعات المُستمرّة، وربّما تَغفل حينذاك عن الطبّ البديل، وهو العِلاج بالأعشاب التي تُنشّط المبيضين وتُقوّيهما.[٢]

أعشاب لتنشيط المبيض

توجد العَديد من الأعشاب التي تُنشّط عمل المبيضين، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:

يُوصى بالإضافة إلى ما سبق بزيت الرمان، والشمر، والعرقسوس، والحلبة، وطَلع النخيل، وحصن اللبان، ونوى البلح لتنشيط الهرمونات الأنثويّة.[٥]

أطعمة متنوّعة لتنشيط المبايض

تنشيط عمليّة التبويض تزيد من الخصوبة عند المرأة لذلك على المرأة أن تَعتني أيضاً بنظام غِذائها؛ حيث يَعتقد العديد من الباحثين أنّ غالبية حالات العُقم هي ناتجة عن اضطرابٍ في الإباضة أو عدم خروج البويضة، ويُمكن التغلّب على هذه المشكلة من خلال اتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ يحتوي على الأغذية الآتية:

طرق للحفاظ على صحّة المبيضين

توجد طرق متعدّدة للحفاظ على سلامة مبيضي المرأة، منها:

المراجع

  1. ^ أ ب ت عكاشه عبد السنان الطيبي، أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب، بيروت لبنان: دار اليوسف، صفحة 7،26. بتصرّف.
  2. ↑ Najeeb Layyous، "تكيس المبايض"، موقع الدكتور نجيب ليوس، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2017. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت جيمس إيه. ديوك (2004)، دليلك إلى الصيدلية الخضراء، المملكة العربية السعودية: مكتبة جرير، صفحة 484، 303، 312، جزء 1. بتصرّف.
  4. ↑ صوفي لاكوست (2013)، الأعشاب التي تشفي، بيروت- لبنان: دار الفراشة، صفحة 275. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت فيصل بن محمد عراقي (1413 ه)، الأعشاب دواء لكل داء، مكة المكرمة: الحقوق محفوظة للمؤلف، صفحة 97، 208، 233. بتصرّف.
  6. ↑ Dr. Hesham G. AL-Inany (2005)، "أغذية ترفع خصوبة النساء وتلهب عاطفة الرجال"، خصوبة كوم، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2017. بتصرّف.
  7. ↑ DR. Hesham G. Al-Inany (2007)، "ممارسة الرياضة مفيدة للتبويض"، خصوبة دوت كوم، اطّلع عليه بتاريخ 25-1-2017. بتصرّف.
  8. ↑ Najeeb Layyous، "التدخين وأثره على خصوبة الزوجين والحمل وفرص النجاح في اطفال الانابيب"، Layyous، اطّلع عليه بتاريخ 25-1-2017. بتصرّف.
  9. ^ أ ب ت "الحفاظ على الخصوبة"، موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي، 2012، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2017. بتصرّف.
  10. ↑ Najeeb Layyous، "الضغط النفسي والعقم"، Layyous، اطّلع عليه بتاريخ 25-1-2017. بتصرّف.