يُمكن أن تُعاني بعض الحوامل من عِدَّة أعراض، وفي الجانب الآخر قد لا تواجه الأخريات أيّاً منها، فمن الممكن أن تشعر المرأة خلال فترة الحمل بارتفاع في درجة حرارة الجسم، وأعراض أخرى، كتلك التي تُصاحب الإصابة بالحُمَّى، وذلك نتيجة التغيُّرات التي تطرأ على جسد المرأة، وضعف جهاز المناعة خلال الحمل، ممّا قد يُعرِّضها لخطر الإصابة بالإنفلونزا، ونزلات البرد التي يُرافقها ارتفاع في درجة حرارة الجسم.[1]
يتمّ حساب التاريخ المُتوقَّع للولادة ابتداءً من اليوم الأوَّل إلى آخر دورة شهريّة، إذ يُعتبَر أسبوع آخر دورة طمث هو الأسبوع الأوَّل من الحمل، ويتمّ حساب التاريخ المُحتمَل لإتمام الحمل الطبيعيّ بعد مرور 40 أسبوعاً من تاريخ أوَّل يوم في آخر دورة شهريّة، وتختلف الأعراض، والعلامات التي تظهر على الحامل مع التقدُّم في أسابيع الحمل على النحو الآتي:[2]
قد تظهر بعض من الأعراض، والعلامات التي تُرافق الحمل في حالات أخرى، كما في فترة اقتراب موعد الدورة الشهريّة، أو عند الإصابة بأمراض مُعيَّنة، لذا لا يُعتبَر ظهور هذه الأعراض دليلاً قاطعاً على حدوث الحمل؛ لذلك يتمّ اللُّجوء إلى أساليب أخرى للتأكُّد من وجوده، مثل: مراجعة الطبيب، أو إجراء فحص الحمل المنزليّ.[3]
يُقدِّم الطبيب الرعاية الخاصّة للحامل في حال تعرُّضها، أو تعرُّض الجنين لأيّة مشاكل صحِّية؛ للحفاظ على سلامتهما، ومن المشاكل التي يُمكن أن تحدث خلال فترة الحمل:[4]