ارتفاع هرمون الحليب عند البنات طب 21 الشاملة

ارتفاع هرمون الحليب عند البنات طب 21 الشاملة

أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند البنات

تتعدّد الأسباب وراء ارتفاع هرمون الحليب (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia) أو ما يُعرَف بالبرولاكتين عند الإناث، ومن هذه الأسباب الآتية:

قصور الغدة الدرقية

يساهم انخفاض إفراز الغدّة الدرقية لهرموناتها في زيادة إفراز هرمون مطلق لموجهة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothalamic thyrotropin-releasing hormone)، الذي يعمل بدوره على تحفيزإفراز هرمون الحليب، بالإضافة إلى تثبيط التخلص من هرمون الحليب خارج الجسم.[1]

ورم الغدة النخامية

تُعدّ أورام الغدّة النخاميّة المفرزة لهرمون البرولاكتين أحد أنواع أورام الغدّة النخاميّة الشائعة، والمتمثلة بفرط إنتاج الهرمون من الغدّة ممّا يؤدي إلى ارتفاع مستواه في الدم، كما قد يؤثر ورم الغدّة النخاميّة في نقل مركّب الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) ما بين منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) والغدّة النخامية، إذ يعمل على زيادة مستوى هرمون البرولاكتين في الدم عن طريق منع تثبيط إفراز هرمون البرولاكتين الطبيعي.[1]

أسباب أخرى

ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب في الدم، ما يأتي:[2]

أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند البنات

يصاحب ارتفاع مستوى هرمون الحليب لدى النساء عدد من الأعراض والعلامات، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:[3][2]

علاج ارتفاع هرمون الحليب عند البنات

يهدف علاج ارتفاع هرمون الحليب إلى استعادة المستوى الطبيعيّ للهرمون في الجسم، ويعتمد على شدّة الحالة والمسبّب الرئيسيّ لها، فقد يقتصر على استبدال الدواء المستخدم في حال كان الارتفاع ناجماً عن تناول أحد أنواع الأدوية، أو استخدام هرمونات الغدّة الدرقيّة الصناعيّة في حال كان ناجماً عن قصور الغدّة الدرقيّة، ويمكن اللجوء للعلاج بالأدوية التي تعمل خفض مستوى الهرمون في الدم وتقليص حجم الغدّة النخاميّة مثل دواء بروموكريبتين (بالإنجليزية: Bromocriptine)، أو العلاج بالأشعة والعلاج بالجراحة في الحالات التي لا تستجيب فيها الغدّة النخاميّة للعلاج.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Omar Serri, Constance L, Ehud Ur , "Diagnosis and management of hyperprolactinemia"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved March 27,2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Nicole Galan (November 28, 2018), "Hyperprolactinemia Overview"، www.verywellhealth.com, Retrieved march 27,2019. Edited.
  3. ↑ mayo clinic staff (May 12, 2018), "Prolactinoma"، www.mayoclinic.org, Retrieved March 27,2019. Edited.
  4. ↑ "Prolactinoma", www.chop.edu, Retrieved 12-4-2019. Edited.