ارتفاع دلالات الأورام طب 21 الشاملة

ارتفاع دلالات الأورام طب 21 الشاملة

ارتفاع دلالات الأورام

يدل ارتفاع دلالات الأورام في معظم الحالات على وجود ورم سرطانيّ في الجسم، كما يمكن أن ترتفع بعض الأنواع منها طبيعيّاً خلال مرحلة الحمل، أو عند الأشخاص المدخّنين، وقد يُلاحَظ ارتفاعها عند الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: التهاب الكبد وأمراض الكلى، ويُطلق مُصطلح دلالات الأورام أو الواسمات الورميّة (بالإنجليزيّة: Tumor markers)، على بعض المواد التي توجد في مستويات أعلى من المعتاد في الدم، أو البول، أو أنسجة الجسم لبعض الأشخاص المصابين بالسرطان، والتي يتم إفرازها غالباً من الخلايا السّرطانية، كما من الممكن أن تُفرَز من الخلايا السليمة، وفي الحقيقة تُعتبر دلالات الأورام مهمة جداً، حيث تُساعد على الكشف عن بعض أنواع الأورام السرطانيّة بالأخصّ عند الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بمرض السّرطان، كما يُمكن استخدام دلالات الأورام لتحديد القرارات العلاجيّة اللازمة لمرضى السّرطان ومراقبة مدى فعاليتها، بالإضافة لتخمين سلوك الورم السرطانيّ واستجابته للعلاج.[1][2]

أنواع دلالات الأورام

يوجد العديد من دلالات الأورام التي تم اكتشافها وإثبات ارتباطها بأنواع مُختلفة من الأورام السرطانية، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[2]

إجراء تحليل دلالات الأورام

يطلب الطبيب المُختص إجراء تحليل أحد دلالات الأورام في عيّنة من الجسم، مثل الدّم، أو سوائل الجسم، أو في خزعة من نسيج مُعيّن، ويتم إرسال العيّنة إلى المختبر لتحليلها وقياس مستوى دلالات الأورام فيها، ويُمكن استخدام القياسات التسلسليّة في تحليل دلالات الأورام، حيث يتم أخذ عدّة عيّنات من المريض في أوقات مُختلفة لمراقبة التغيّرات في مستوى الدّلالات، وتعد هذه الطريقة أكثر جدوى من قياس عينة واحدة.[3]

المراجع

  1. ↑ "Tumor Marker Tests", www.cancer.net, Retrieved 8-3-2019.
  2. ^ أ ب "Tumor Markers", labtestsonline.org, Retrieved 8-3-2019.
  3. ↑ "Tumor Markers", www.cancer.gov, Retrieved 8-3-2019.