تاريخ صلح الحديبية طب 21 الشاملة

تاريخ صلح الحديبية طب 21 الشاملة

تاريخ صلح الحديبية

كان صلح الحديبية في شهر ذي القعدة من السنّة السادسة للهجرة،[1] حيث كان هذا الصلح بين المسلمين وعلى رأسهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبين مشركي قريش، فقد قدم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ومعه المسلمين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة بهدف آداء العمرة، إلّا أنّ قريشاً رفضت ذلك، فأرسلت الرسل إلى النبيّ الكريم حتى اتفق الطرفان على شروطٍ معينةٍ وتمّ الصلح.[2]

شروط صلح الحديبية

بعدما أدركت قريش قوة رسول الله -صلّى الله عليه سلّم- وأصحابه، أرسلت العديد من الرسل وكان آخرهم سهيل بن عمرو؛ من أجل الوصول إلى صلحٍ مع رسول الله، وكان ذلك ضمن الشروط الآتية:[3]

نهاية الصلح ونقض العهد

كانت العداوة كبيرةً جداً بين خزاعة والتي كانت قد دخلت سابقاً بعهدٍ مع الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وبين بني بكر التي تعاهدت مع قريش، بيد أنّ العهد لم يمنع بني بكر من الغدر بعدما خرجت جماعةٌ منهم غازيةً على خزاعة، وكان ذلك في السنّة الثامنة من الهجرة، كما وساعدت قريش بني بكر بالسلاح والقتال إلى جانبهم، فوصل الأمر إلى رسول الله الذي أمر المسلمين بالتجهّز، فخرجوا إلى مكة المكرمة فاتحين، وبذلك كانت نهاية صلح الحديبية وبداية مرحلةٍ جديدةٍ بعد الفتح.[4]

المراجع

  1. ↑ موسى بن راشد العازمي (2011)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة الأولى)، الكويت: المكتبة العامرية، صفحة 157، جزء 2. بتصرّف.
  2. ↑ خالد راتب (26-9-2013)، "صلح الحديبية وفقه المآلات"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "صلح الحديبية وشروطه"، articles.islamweb.net، 2002-4-15، اطّلع عليه بتاريخ 24-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "من الذي نقض صلح الحديبية؟!"، islamqa.info، 2009-8-31، اطّلع عليه بتاريخ 24-1-2019. بتصرّف.