وفق العديد من الدّراسات والاعتقادات التي انتقلت عبر العصور فإن العسل يشتمل على العديد من الخصائص الّتي تحسّن من مستويات الخصوبة لدى الرّجال والنّساء على حد سواء؛ حيث اعتقد منذ عصر الفراعنة أن العسل يمتلك تأثيراً يرفع من مستويات الحيويّة، ويُساعد في علاج حالات العجز لدى الذّكور، كما يُساهم في علاج حالات تأخر الحمل عند الإناث الناتجة عن مشاكل التبويض.[1]
يحتوي العسل على عناصر فعّالة تُفيد في تحسين الخصوبة، ومن ذلك:[1]
على الرّغم من عدّة اعتقادات سائدة حول سلامة تناول العسل أثناء الحمل وعلاقة ذلك بصحّة الجنين، إلّا أنّ الاعتقاد الأرجح يُشير إلى أنّ العسل من الأطعمة الآمنة في حال تناولها أثناء الحمل، إذ بطبيعة الحال يتم عادةً تغطية العسل قبل بيعه في المتاجر ممّا يقضي على خلايا الخميرة التي تتسبّب بالتسمّم الغذائي، إلى جانب ذلك فإنّ العسل غير مُعرّض للإصابة ببكتيريا الليستيريا، مثل مُشتقات الحليب واللّحوم المُجمّدة؛ فيجعله ذلك آمنا من حيث تعريض الأم وجنينها للإصابة بها،[2] ومن جهة أخرى فإنّ الدّراسات والأبحاث المُتعلّقة بمدى صحّة أو سلامة الوصفات والخلطات الطبيّة التي تقوم على العسل للنساء الحوامل، أو تأثيرها على الرّضاعة الطبيعيّة، يجعل من المُستحسن تجنّب مثل هذه الوصفات أو التّطبيق الموضعي لها للبقاء على الجانب الآمن، إلا أنّها تشير إلى ضرورة الالتزام بتناول العسل ضمن كميّات الطّعام المسموحة أو الموصى بها.[3]