تكريم المرأة في المجتمع طب 21 الشاملة

تكريم المرأة في المجتمع طب 21 الشاملة

تكريم الإسلام للمرأة

أعلى الإسلام من مكانة المرأة المسلمة، وأكرمها حق الإكرام؛ حيث تُعدُّ المرأة المسلمة شقائق الرجال، وتكريمها يكون كالآتي:[1]

تكريم المرأة بالحجاب

ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن أمرها بالحجاب، وذلك لأنَّه يحفظ كرامتها، ويصونها من عبث العابثين، وألسنة الباذئين، وأعين الغادرين، وأيادي الباطشين، ولذلك أمرها الله سبحانه وتعالى بالتستر وارتداء الحجاب، والابتعاد عن التبرج، وكذلك البعد عن مُخالطة الرجال الغرباء والأجانب، وعن جميع الأمور التي تقود إلى فتنتها.[3]

استوصوا بالنساء خيراً

حرص النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم على تكريم المرأة؛ وذلك لأنَّها مخلوق ضعيف، حيث دعا إلى حمايتها من أي أذى جسديّ أو معنويّ، ويظهر حرص الرسول على ذلك في أكثر من موقف وطريقة، فقد كان الرسول يُكثر من قول: ((استوصوا بالنساء خيراً))، وتكرر هذا القول في حجة الوداع، إذ أفرد رسولنا الكريم جانباً للمرأة في حجته، وفي ذلك دليل على أهمية الوصايا بالمرأة،[2] حيث قال رسولنا الكريم: ((مَن كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلا يُؤذي جارَه، واستَوْصوا بالنِّساءِ خَيرًا، فإنَّهنَّ خُلِقنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعلاه، فإن ذهَبتَ تُقيمُه كسَرْتَه، وإنْ ترَكتَه لم يزَلْ أعوَجَ، فاستَوصوا بالنِّساءِ خَيرًا))[4].

المراجع

  1. ↑ محمد بن إبراهيم الحمد، "من صور تكريم الإسلام للمرأة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج هاني علي عبدالعزيز أبو العلا (1-12-2013)، "مكانة المرأة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد (6-10-2011)، "من صور تكريم الإسلام للمرأة"، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 5185 ، صحيح.