يتسبّب التفكير الزائد فيما سيحدث مُستقبلاً، أو تشتيت التركيز بين مهامّ عديدة، في شعور الفرد بالقلق، وللتخلّص من ذلك والتحوّل إلى شخص هادئ يتطلّب الأمر أن يركّز الفرد على عيش اللحظة الحاليّة، وعدم التفكير بأيّ شيء آخر سواها، فتُعدّ هذه الخطوة من أساسيّات تحقيق الهدوء المهمّة، إلى جانب إسهامها في زيادة إنتاجيّة الفرد حول ما يفعله، وذلك بسبب تركيز تفكيره على شيء واحد.[1]
يُساعد تطبيق التنفّس بعمق على تهدئة الأعصاب، ويكون ذلك وِفقاً للخطوات الآتية:[2]
يدور في ذهن الشخص أحياناً العديد من الأفكار اللامنطقيّة التي لا تحمل أيّ معنى، حيث يُعدّ وجود هذه الأفكار سبباً في ظهور مشاعر القلق أو التوتّر لدى الفرد، كما يُمكن أن تنطوي على العديد من الآثار السلبيّة على حياته، ويجب على الفرد أن يتحدّى هذه الأفكار من خلال إجابة الذّات على بعض الأسئلة، ومن ضمنها التساؤل عن السيناريو الأسوأ الذي قد يُصيب الفرد، وقُدرته على التعامُل معه، وغير ذلك، ثمّ العمل على إعادة صياغة هذه الأفكار لتكون أكثر إيجابيّةً من خلال الإجابات.[3]
تُؤدّي العينان ما نسبته 80% من التحفيز الحسّي الدّماغي، وبمعرفة ذلك يُسترشد إلى أنّ الدماغ يحتاج إلى استراحة ضروريّة من وقت إلى آخر، ويُمكن توفير هذه الاستراحة من خلال إغماض العينين، خاصّةً لدى الأفراد الحسّاسين تجاه الأشياء المحيطة، إذا لا بُدّ لهم من الحصول على استراحة لمدّة تصل إلى 9 ساعات في السرير، ولا يعني ذلك بالضرورة أن يكون الفرد نائماً، وإنّما يكفي إغماض العينين لتقليل التحفيز الحسّي.[4]