كيف أرجع لربي طب 21 الشاملة

كيف أرجع لربي طب 21 الشاملة

الرجوع إلى الله

خلق الله -تعالى- النّفس الإنسانية التي جُبلت على الراحة والميل إلى الهوى وتحقيق الشّهوات، فلا أحد يتصف بالكمال، وكلّ شخص يُخطىء ثمّ يتوب إلى الله تعالى، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطًّائينَ: التَّوَّابونَ)،[1] وقال الله -تعالى- مُخاطباً الصّحابة -رضي الله عنهم- بعد الهجرة النبويّة وجهادهم وتضحياتهم في سبيل الله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)،[2] والتوبة إلى الله -تعالى- واجبة على كلّ مسلم، والتوبة كذلك من أفضل منازل عبادة الله تعالى، وتُعرّف على أنّها الاعتراف بالذنب والمعصية، والندم عليها، والإقلاع عن فعلها، والعزم على عدم الرجوع إليها.[3][4]

كيفيّة الرجوع إلى الله

تُعدّ التّوبة عن الذنوب والمعاصي من طاعة العبد لله تعالى، وسبب في نيل رضاه وتوفيقه ومحبّته جل علاه، وبالتالي سبب في دخول الجنّة والنّجاة من النّار، وهي كذلك سبب في تبديل السيئات والذنوب إلى حسنات وثواب من الله تعالى، ومن الأسباب التي تُعين العبد على الرجوع إلى الله تعالى ما يأتي:[5]

شروط التوبة

يقبل الله -تعالى- توبة عباده بشروطٍ معيّنةٍ دلّت عليها النصوص الشرعية من القرآن الكريم ومن السنة النبوية، بيانها على النحو الآتي:[8]

الثّبات على الطاعات

يعبد المسلم الله -تعالى- ويُقبل عليه بالأعمال الصالحة والقُربات، وحتى يُواظب المسلم على أداء الطاعات والعبادات لا بدّ له من الاستعانة ببعض الأسباب التي تُعينه على الاستمرار، ومنها ما يأتي:[9]

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2499، حسن.
  2. ↑ سورة النور، آية: 31.
  3. ↑ "تعريف ومعنى التوبة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "محاضرة كيف أتوب؟"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  5. ↑ "كيف أتوب"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  6. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4500، حسن.
  7. ↑ سورة الفرقان، آية: 43.
  8. ↑ "انقطاع التوبة بحضور الموت"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  9. ↑ "مع الثبات وأسبابه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  10. ↑ سورة الإسراء، آية: 74.
  11. ↑ سورة النحل، آية: 102.