يُعبّر ضغط الدّم (بالإنجليزية: Blood pressure) عن القوّة الدافعة للدّم داخل جهاز الدوران (بالإنجليزية: Circulatory system)، حيث تكمن أهمية وجود ضغط للدم في نقل الأكسجين والغذاء إلى أنسجة وأعضاء الجسم، ونقل خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادّة التي تعمل كجزءٍ من جهاز المناعة، بالإضافة لنقل العديد من الهرمونات مثل هرمون الإنسولين.[1]
فيما يأتي تفصيل كيفية حساب ضغط الدّم مع بعض التعليمات المهمّة لذلك:[2][3]
وتجدر الإشارة إلى أنّه من المهم أخذ أكثر من قراءة للضغط في كلّ مرّة، مع الانتباه لوجود فاصل زمني بسيط بين القراءات لا يقل عن دقيقة واحدة، وقد تمّ إجراء العديد من الدّراسات لمعرفة التباين الطبيعي بين قراءات ضغط الدّم عند القياس باستخدام اليد اليمنى أو اليسرى، وبشكل عام فإنّ الفارق بمعدل 10مم زئبق أو أقل طبيعيّ ولا يدعو للقلق.[2]
تنصح جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: American Heart Association) بجهاز حساب الضغط الأوتوماتيكي ذي الكفّة، حيث يتمّ وضعه على العضلة ذات الرأسين (بالإنجليزية: Bicep) أيْ أعلى الذراع، مع الانتباه إلى مناسبة حجم الكفّة للذراع، لذا من المهم قياس الكفّة أولاً على الذراع للتأكد من أنّ حجمها مناسب، ولا يُنصَح باستخدام الأجهزة التي تعتمد في قياس الضغط على وضع الكفّة على الرسغ أو الإصبع وذلك لقلة موثوقيتها، ويجب التنويه على أهميّة مراعاة بعض العوامل عند اختيار جهاز الضغط، مثل وجود الحمل والعمر، ومن المهم أيضاً شراء جهاز تمّت معايرته مسبقاً، وبعد شراء الجهاز يُنصَح بأخذه إلى عيادة الطبيب للتأكد من أنّ الشخص يستخدمه بشكل صحيح، مع أهمية مقارنة قراءته مع قراءات الجهاز الموجود في العيادة.[2]
من المهم معرفة القراءات المختلفة لقيم ضغط الدّم، حتى يتمكّن الطبيب من تشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدّم، وتقييم القراءات الدّالة على انخفاض ضغط الدّم،[2] ويوضح الجدول الآتي هذه القيم بوحدة ميلليمتر زئبقي:[2]