يمكن حساب مؤشر كتلة الجسم بقياس الكتلة دون ملابس، والطّول دون حذاء، ويمكن حسابه عن طريق استخدام المعادلة الآتية عند معرفة الوزن بالباوند والطول بالبوصة: مؤشر كتلة الجسم= (الوزن بالباوند /الطول بالبوصة*الطول بالبوصة)* 703.[1] كما يُمكن حساب مؤشّر كتلة الجسم باستخدام الوزن بالكيلوغرام والطول بالأمتار من خلال استخدام المعادلة الآتية: مؤشّر كتلة الجسم = الوزن بالكيلوغرام/(الطول بالأمتار x الطول بالأمتار).[2]
يمكن تحليل نتائج مؤشر كتلة الجسم وفقاً للمعهد الوطنيّ للقلب والرئة والدّم على الشّكل الآتي:[1]
من الجدير بالذكر أنّه يُمكن للتّحليلات السّابقة أن لا تنطبق على جميع النّاس؛ كالنّساء الحوامل، أو كبار السّنّ، أو الأشخاص الملتزمين ببرامج كمال الأجسام، ويمكن تقليل التعرض للمخاطر الصحيّة عن طريق فقد بعض الوزن، ويُمكن للشّخص أن يقلّل حوالي 5%-10% من كتلته إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديه هو 25 أو أعلى.[1]
يتمّ حساب نسبة الدّهون الكليّة في الجسم عن طريق قسمة كتلة الدهون الكليّة للشّخص على وزنه، وتنقسم الدهون في الجسم إلى قسمان، وهما:[3]
تشمل نسبة الدهون الكلية في الجسم كلاً من الدهون المخزّنة والدهون الأساسية، فإذا تجاوزت نسبة الدهون الكليّة لدى النساء نسبة 32%، ولدى الرجال نسبة 25%، فيتم اعتبار أنّهم يعانون من السّمنة المفرطة، وما يميّز هذه الطريقة أنها تقيّم تكوين جسم الشّخص، والذي يُعتبر عاملاً مهماً في تطوير بعض الأمراض، ومن الجدير بالذكر أن تحديد القياس الدقيق للدهون في الجسم يعدّ من الأمور الصّعبة.[3]
يحدّد الأطباء الوزن المثالي عن طريق حساب نسبة الخصر إلى الورك، وذلك عن طريق:[4]
يتم تحليل النتائج السّابقة عن طريق اعتبار الرجال الذين تزيد نسبة الخصر إلى الورك لديهم عن 0.9، بامتلاك زيادة في وزن منطقة البطن، والنساء اللواتي تزيد نسبة الخصر إلى الورك لديهن عن 0.85، بامتلاك زيادة في الوزن في منطقة الأرداف، ويعود السبب في اختلاف النّتائج بين الجنسين إلى ميل الرجال إلى تخزين الوزن الزائد في منطقة البطن، أما النساء فيخزّنّ الدّهون بشكل أكبر في منطقة الوركين والأرداف.[4]
يستطيع الأشخاص حساب محيط الخصر عن طريق اتّباع الخطوات الآتيّة:[5]
يمكن أن تسبّب زيادة الدّهون في منطقة البطن ارتفاعاً في نسبة الإصابة بالأمراض المختلفة مثل: مرض السّكري من النوع الثّاني، ومرض الشريان التاجي، وارتفاع ضغط الدم، ويمكن استخدام قياس محيط الخصر لمعرفة مدى خطورة الإصابة بهذه الأمراض؛ حيث يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المتعلقة بالسمنة إذا كان:[5]