كيف أنظف كبدي طب 21 الشاملة

كيف أنظف كبدي طب 21 الشاملة

الكبد

يُعدّ الكبد (بالإنجليزية: Liver) أكبر أعضاء جسم الإنسان الداخلية، فبالوصول إلى مرحلة البلوغ قد يصل وزنه إلى حوالي 1.5 كغ، ويقع في الجزء الأيمن من التجويف البطني، أسفل القفص الصدري مباشرة، ومن ناحية تشريحية يُقسم الكبد إلى قسمين أو فصين اثنين؛ الفص الأيسر (بالإنجليزية: Left lobe)، والفص الأيمن (بالإنجليزية: Right lobe) الذي يشكل الجزء الأكبر من الكبد، ويصل الدم إلى الكبد عن طريق وعاءين دمويين رئيسيين، أمّا الأول فهو الوريد البابي (بالإنجليزية: Portal vein) الذي يحمل الدم المحمل بالغذاء القادم من الجهاز الهضمي، ويُعدّ مسؤولاً عن 75% تقريباً من الدم الواصل إلى الكبد، وأمّا الثاني فهو الشريان الكبدي (بالإنجليزية: Hepatic artery) الذي يمدّ الكبد بالدم المحمّل بالأكسجين القادم من القلب.[1]

كيفية تنظيف الكبد

من المعروف أنّ معادلة السموم وتنظيف الجسم منها من أبرز وظائف الكبد، وهذا ما أسهم في انتشار العديد من المنتجات في السوق التي يزعم مروجيها أنّها فعّالة في تنظيف الكبد (بالإنجليزية: Liver cleanse) وتطهيره من السموم، على الرغم من عدم وجود أي دليل علمي يثبت أنّ الكبد السليم قد يخزن أيّ سموم أو مواد ضارة تستدعي تنظيفه منها إلّا في حال تناولها بكميات عالية جداً تفوق قدرته على التخلص منها، وبشكل عام تعتمد الوسائل والمنتجات التي يتم الترويج إليها على أحد الأساليب التالية:[2]

وهنا ينبغي التنبيه إلى أنّ معظم الفوائد المزعومة لتنظيف الكبد غير مدعومة بأي أدلة علمية قطعية، وقد تعرّض الشخص للعديد من المخاطر التي هو في غنى عنها، فبعضها يحتوي على مواد قد تكون ضارة خاصة على الحميات المروّج إليها بهدف تنظيف الكبد غير متوازنة وتفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، ممّا يعرضّه لخطر انخفاض نسبة هذه العناصر في الجسم بالإضافة للإصابة بسوء التغذية، كما أنّ الحقن الشرجية قد تكون خطيرة وقد تتسبّب بتضرر جزء من الأمعاء في حال عدم استخدامها بشكل صحيح، وبالإضافة إلى كل ما سبق فإنّها قد تدفع بعض مرضى الكبد للاستغناء عن العلاج الدوائي الضروري لحالتهم الصحية، ظنّاً منهم بأنّها كافية وستغنيهم عنه، ممّا يزيد المشكلة سوءاً.[2]

نصائح للمحافظة على صحة الكبد

في الحقيقة لا يوجد أي دليل علمي يثبت فائدة منتجات تنظيف الكبد في الوقاية من أمراض الكبد، إلّا أنّ هناك بعض النصائح والإجراءات التي يمكن أن تحدّ من خطورة الإصابة بها أو تحافظ على صحة وسلامة الكبد بشكل عام، وفيما يلي بيان لبعض منها:[3]

أمراض واضطرابات الكبد

يُعد الكبد مسؤولاً عمّا يزيد عن 500 وظيفة حيوية في جسم الإنسان؛ كتصنيع البروتينات، والكوليسترول، والعصارة الصفراء التي تساعد على هضم الدهون في الأمعاء وتخليص الجسم من الفضلات، بالإضافة لدور الكبد في تخزين الحديد، وتنظيم عمليات تخثر الدم، ومكافحة العدى عن طريق تصنيع بعض العوامل المناعية، وتخزين الجلوكوز الزائد في الجسم على شكل جليكوجين (بالإنجليزية: Glycogen)، وتخليص الجسم من مادة البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) التي يتسبّب تراكمها باصفرار لون الجلد والعينين.[5]

وفي الحقيقة هناك العديد من الأمراض والاضطرابات التي يمكن أن تصيب أو تؤثر في الكبد، وفيما يلي بيان لأبرزها:[6][7]

المراجع

  1. ↑ "The liver", www.cancer.ca, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Do liver cleanses work? Evidence and risks", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Liver Cleanse: Separating Fact from Fiction", www.healthline.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Can a Detox or Cleanse Help Your Liver?", www.webmd.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  5. ↑ "Liver: Anatomy and Functions", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  6. ↑ "Liver Diseases", medlineplus.gov, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  7. ↑ "Picture of the Liver", www.webmd.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.