كيف أتعامل مع الطفل كثير الحركة طب 21 الشاملة

كيف أتعامل مع الطفل كثير الحركة طب 21 الشاملة

فرط النّشاط

إنّ حركة الطفل ترتبط ارتباطاً مُباشراً بسلامة النموّ، ولكنّ كثرة حركة الطّفل لا تعني بالضّرورة أن تكون لديه مُشكلة مَرضيّة، إلّا إن زادت هذه المُشكلة عن الحدّ الطبيعيّ، وأصبح الطفل غير قادر على ضبط تصرّفاته، فهنا يجب البدء بالبحث عن حلول. ويُعدّ التّعامل مع الطفل كثير الحركة تحدّياً كبيراً للوالدين؛ لأنّه أمر مُرهِق، وقد يكون مُحرِجاً أيضاً، وقد تتفاقم المشكلة ليصل الأمر إلى عدم تقبُّل المدرسة لمثل هؤلاء الأطفال، ولكن يجب التّمييز بين نشاط الطفل الطبيعيّ والنّشاط الزّائد، وهل كلُّ طفلٍ كثير الحركة هو مُصابٌ بما يُسمّى بفرط النشاط أم لا، هذا ما سيتمّ توضيحه في هذا المقال، مع عرض أسباب هذه المشكلة وحلولها.

تعريف فرط النّشاط

اضطراب نقص الانتباه وفرط النّشاط أو ما يُعرَف بـ (ADHD) هو من أحد الاضطرابات المعقّدة التي تؤثّر على التّحصيل الدراسيّ للطفل، وعلى علاقاته في سنّ المدرسة، يُشخّص هذا الاضطراب لدى الأطفال عادةً في عمر السّابعة، عن طريق معايير محدّدةٍ.[1]

تحديد إصابة الطفل بفرط النّشاط

تبدأ علامات فرط النّشاط بالظهور على الطفل في سنٍّ مبكرٍ، وقد لا ينتبه الوالدان لذلك، ويعتبرانه أمراً طبيعيّاً، وعند وصوله مرحلة المدرسة تتطوّر المشكلة، ولكنّ الأطفال قد يكونون كثيري الحركة أو مختلفين عن أقرانهم دون أن يكون السّبب هو فرط النّشاط والحركة، وما يحدّد ذلك هو أن تكون مظاهر الحركة الزّائدة مستمرّةً دائماً، وفي أيّ مكانٍ يذهب إليه الطفل؛ سواءً البيت، أو المدرسة، أو غيرها، ولا يُظهِر الطفل هذه التصرّفات في بيئة محدّدة وحسب، كما يجب أن تظهر عليه سلوكيّات الحركة الزّائدة لمدّةٍ لا تقلّ عن ستّة أشهر قبل أن يُشخَّص على أنّه طفل يعاني من فرط النشاط.[2]

علامات فرط النّشاط

هناك مظاهر وعلامات يتميّز بها الطّفل الذي يعاني من فرط النّشاط، وهي:[1]

أسباب فرط النّشاط

هناك عددٌ من العوامل التي بيّنتها الدّراسات العلميّة، والتي قد تكون من أسباب فرط النّشاط وتشتُّت الانتباه، وهذه العوامل هي:[3]

كيفيّة التعامل مع الطّفل كثير الحركة

هناك أساليب عدّةٌ من الممكن أن تساعد على تنظيم أداء الطّفل الذي يعاني من فرط النّشاط، من الأمثلة عليها:[4]

طرق علاج فرط النّشاط وتشتُّت الانتباه

هناك طرق عدّة تُستخدَم للعلاج، وتكون فعّالةً أكثر لو استُخدِمت أكثر من طريقة معها ليكون العلاج مُتكامِلاً، ومنها:

المراجع

  1. ^ أ ب "7 Signs of Attention Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD)", healthline,2016-1-19، Retrieved 2016-12-19.
  2. ^ أ ب ت "قصور الانتباه وفرط الحركة"، webteb، اطّلع عليه بتاريخ 2016-12-20.
  3. ^ أ ب د.مصطفى نوري القمش و د.خليل عبدالرحمن المعايطة (2007)، الاضطرابات السلوكية والانفعالية (الطبعة الأولى)، الأردن: دار المسيرة، صفحة 195-201.
  4. ↑ "Making the Grade: Study Tips for Students With ADHD", everydayhealth,2013-12-9، Retrieved 2016-12-19.
  5. ↑ "Treatment Options for ADHD", healthline, Retrieved 2016-12-15.