كيف أقضي على التوتر طب 21 الشاملة

كيف أقضي على التوتر طب 21 الشاملة

التوتر

يُعبر الأشخاص عن الثقل والمعاناة من أجل التعامل مع المتطلبات اليومية مثل: المتطلبات المادية، والعمل، والعلاقات الاجتماعية وغيرها من أمور يومية يجب التعامل معها عن طريق استخدام مصطلح التوتر (بالإنجليزية: stress)، ولكن أي شيء يمثل تحدياً أو تهديد لرفاهية الشخص يُمكن أن يُسبب التوتر، ومن الناحية الأخرى يُمكن أن يكون التوتر محفزاً مفيداً للإنسان إذا كان في خطر؛ بحيث يحافظ على حياته باستجابة الجسم للمحفز والتوتر عن طريق استجابة الكر والفر (بالإنجليزية: Fight-or-Flight Mechanism)، فيفرز الجسم كميات كبيرة من الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)، والأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline) والنورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline) مما يؤدي إلى زيادة ضربات القلب، وزيادة التأهب العضلي، والتنَّبه واليقظة، وبالتالي تتحسن قدرة الجسم على الاستجابة للخطر أو التهديد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ التوتر قصير المدى مفيد للجسم، ولكن استمراره لفترات طويلة يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة بالإضافة إلى أنّ أعراض التوتر قد تكون جسدية أو نفسية ويمكن تجاوز التوتر والتعامل معه عن طريق تعلم طرق الإدارة الذاتية للتوتر.[1][2]

طرق القضاء على التوتر

لا يمكن تجنب التوتر فهو جزء من الحياة، ومن الخطأ تجاهله؛ لأنّ عدم علاج التوتر والتخلص منه قد يؤدي إلى مشاكل صحية وعقلية، ومن الجدير بالذكر أنَّه في معظم الحالات يُمكن إدارة التوتر والسيطرة عليه مع القليل من الصبر واتباع استراتيجيات وطرق التخلص من التوتر، إن كان توتر بسبب مشاكل عائلية، أو بسبب العمل، أو أياً كان السبب، وفيما يلي بيان لبعض من طرق القضاء على التوتر.[3][4][5]

أعراض التوتر

يبطىء التوتر الوظائف الطبيعية للجسم مثل جهاز الهضمي وجهاز المناعة، حيث يكون التركيز على التنفس بسرعة، وتدفق الدم، واليقظة، واستخدام العضلات، وفيما يلي بيان للأعراض والتغيرات التي تحدث في الجسم أثناء فترة التوتر، وأعراض التعرض المستمر والمزمن للتوتر.[1]

أسباب التوتر

تختلف أسباب ومحفزات التوتر من شخص إلى آخر ولكن يبقى التوتر بسبب العمل على رأس القائمة استناداً للدراسات المجراة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حدة التوتر تعتمد على الشخصية وكيفية تعامله مع المواقف الحياتية، حيث إنّ بعض الأشخاص لا يلقون بالاً لضغوطات العمل والحياة ويحسبوها مجرد تحديات طفيفة في حياتهم خلافاً للأشخاص الآخرين الذين يشعرون بالقلق والتوتر منه إلى حد مرضي، وفيما يلي أسباب التوتر.[7][8]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Why stress happens and how to manage it", www.medicalnewstoday.com/,28-11-2017، Retrieved 8-3-2019. Edited.
  2. ↑ "stress", www.mentalhealth.org.uk, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  3. ↑ "10-ways-to-relieve-stress", www.healthline.com,1-7-2016، Retrieved 8-3-2019. Edited.
  4. ↑ "stress", www.mentalhealthamerica.net/, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  5. ↑ "How to deal with stress", www.nhs.uk, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Stress and your health", medlineplus.gov, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت "causes-of-stress", www.webmd.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  8. ↑ "what-causes-stress", www.health24.com,14-9-2018، Retrieved 8-3-2019. Edited.