يجب تنظيف الأسنان مرتين يومياً على الأقل، واستعمال الخيط مرة واحدة على الأقل؛ لأن طبقة الجير تجمع البكتيريا على الأسنان ممّا يسبّب رائحة النفس الكريهة، كما يجب تجنب استخدام فرشاة خشنة وصلبة؛ لأنها تسبب تآكل الأسنان، وتجعلها أكثر عرضة للتسوّس.[1]
يُضيف غسول الفم حماية إضافية للفم عن طريق التخلّص من البكتيريا، ويمكن استخدامه يومياً للتخلص من رائحة النفس الكريهة، مع التأكد من نوعه قبل شرائه؛ وذلك بالتأكد من شراء الغسول الذي يقتل الجراثيم التي تسبب رائحة النفس الكريهة، وليس الذي يخفي الرائحة فقط، ويمكن استخدام غسول بطعم النعناع المنعش الذي يعطي شعوراً منعشاً للفم.[1]
يمكن للطبقة المتكوّنة على اللسان أن تؤدي لتجمع البكتيريا التي تسبّب ظهور الرائحة الكريهة، ويمكن تنظيف اللّسان بواسطة فرشاة الأسنان والمعجون، وإذا كانت فرشاة الأسنان كبيرة ولا يمكن من خلالها الوصول إلى آخر اللسان، فيمكن شراء مكشطة اللسان، ووفق أخصائية الصحة باميلا كونينز تعد هذه المكشظة جيدة لإزالة البكتيريا، والخلايا الميتة، ومخلفات الطعام، التي لا يمكن للتنظيف العادي بواسطة الفرشاة إزالتها.[1]
يعد البصل والثوم من أبرز الأطعمة التي تسبب ذلك، ولا يجدي تنظيف الأسنان بعد تناولهما نفعاً، حيث يقول طبيب الأسنان ريتشارد برايس، المتحدث باسم الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، بأنّ المواد التي تسبب الروائح السيئة فيهما، تذهب إلى مجرى الدم ثم إلى الرئتين، ليتم تنفسها إلى الخارج، وأفضل طريقة لحل المشكلة هو تجنب تناول هذه الأطعمة قبل الذهاب لمقابلة الآخرين.[1]
تتراكم البكتيريا في الفم الجاف؛ لذا يساعد شرب الماء بانتظام على ترطيب الفم، وبالتالي زيادة إنتاج اللعاب فيه، وتقليل فرصة رائحة النفس الكريهة.[2]
يستخدم بعض الأشخاص العلكة أو النعناع كطريقة لجعل رائحة الفم أفضل، ولكن تأثير هذه الطّريقة يعد مؤقتاً ولا يستمر لفترة طويلة؛ لذا يوصي طبيب الأسنان يونج هون تشيو باستخدام الشرائح الفموية (بالإنجليزية: oral strips)؛ لأنها أفضل من العلكة؛ فهي تتحلّل بشكل أسرع، وبالتالي يستغرق السّكر في الفم وقتاً أقل في ملامسة الأسنان، مما يقلّل من احتمالية تسوّسها.[2]
يمكن استخدام النّعناع، والبقدونس، والريحان، والكزبرة أيضاً لإزالة الروائح غير محببة من الفم؛ لأنها تطلق زيوت عطرية أساسية عند مضغها، كما تحتوي على مستويات مرتفعة من الكلوروفيل الذي يوفر فوائد عديدة على المدى الطويل وهو الصبغة الخضراء التي تسمح للنباتات بإنتاج الطاقة عن طريق عملية البناء الضوئي، ويمكن تناول الكلوروفيل المركز على هيئة أقراص أو قطرات تحت اللسان؛ لأنّه يزيل الروائح الداخلية للجسم، وبالتالي يقلّل من الرّوائح التي تنبعث من الجسم، ومن ضمنها رائحة الفم الكريهة.[3]