كيف أعرف أني حامل قبل التحليل طب 21 الشاملة

كيف أعرف أني حامل قبل التحليل طب 21 الشاملة

الحمل

يُعرّف الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) على أنَّه نمو فيها الجنين في رحم الأمّ لمدة تسعة أشهر، وفي العادة يكون غياب الدورة الشهرية لدى المرأة هو أول الأعراض التي تنبّؤ بحدوث الحمل، إضافة إلى ظهور العديد من العلامات الأخرى التي يُمكن أن تُشير كذلك إلى حدوث الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحمل ينطوي على تغييرات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير في جسم المرأة، ويستمر لنحو 280 يوماً تقريباً، وينتهي في أيّ وقت بين الأسبوع 37-42 من اليوم الأول لآخر دورة شهرية للسيدة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأطباء يقسّمون فترة الحمل إلى ثلاث مراحل أو أثلاث تحدث خلالها تغييرات محددة على الأم والجنين، ويستمر كل ثلث منها لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، وتجدر الإشارة إلى وجود حاسبات للحمل (بالإنجليزية: Pregnancy calculator) تساعد على التنبؤ بموعد الولادة المحتمل.[1][2]

وتجدر الإشارة إلى تأثّر مستويات العديد من الهرمونات أثناء الحمل، وتلعب العديد من الهرمونات أدواراً رئيسية أثناء الحمل مثل: هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وهرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، وهرمون محفز الألبان البشري المشيمي (بالإنجليزية: Human Placental Lactogen)، بالإضافة إلى هرمون الحمل المعروف علمياً بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin hormone)، واختصاراً hCG، إذ يُفرز هذا الهرمون في جسم المرأة في حال حدوث الحمل فقط، ويرتفع كثيراً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويتم الكشف عنه في الدم والبول، للتحقق من حدوث الحمل أو نفيه.[3]

كيفية معرفة الحمل قبل التحليل

تُساعد اختبارات الحمل السيدات على التنبؤ بوجود حمل لديهنّ أو نفيه، حيث تمّ تصميم اختبارات الحمل لمعرفة ما إذا كان البول أو الدم يحتوي على هرمون الحمل، ويُفرز هذا الهرمون بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، وذلك بعد ستة أيام في العادة من حدوث الإخصاب، وتجدر الإشارة إلى أنَّه في حالة وجود الحمل فإنّ مستويات هذا الهرمون تستمر بالارتفاع بسرعة، وتتضاعف كل يومين إلى ثلاثة، وفيما يأتي بيان لأعراض الحمل المبكرة التي تُساعد على التنبؤ بحدوث الحمل قبل إجراء أي تحليل، بالإضافة إلى بعض الطرق المنزلية المتداولة بين بعض النساء للكشف عن الحمل:[4][5][6]

أعراض الحمل المبكرة

يُحتسب تاريخ آخر دورة شهرية على أنّه الأسبوع الأول من الحمل، حتى لو لم تكن السيدة حاملاً بالفعل، إذ يتمّ احتساب تاريخ الولادة وتقدير مدة الحمل بدءاً من اليوم الأول لآخر دورة شهرية، وبشكل عام يُمكن بيان أبرز أعراض الحمل الأولية التي تظهر منذ الأسابيع القليلة الأولى من الحمل على النحو الآتي:[7]

طرق منزلية لكشف الحمل

إنّ اختبارات الحمل المصنوعة منزلياً (بالإنجليزية: Homemade pregnancy test) هي طرق غير طبية بدأ استخدامها في الأوقات التي لم تكن الطرق الطبية العلمية للتنبؤ بالحمل مكتشفة بعد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الطرق غير مضمونة تماماً، ولم تُجرَ عليها دراسات كافية، لذلك قد تكون نتائجها غير موثوقة ودقيقة، وفيما يأتي بيان أهمّ الطرق المنزلية للكشف عن وجود الحمل:[4][5]

تحليل الحمل المنزلي

يتمّ اختبار الحمل بشكل دقيق نسبياً عن طريق فحص البول أو فحص الدم، ويُمكن للمرأة أن تُجري فحص البول في المنزل، ومن الجدير بالذكر أنَّ اختبارات فحص البول تكشف عن وجود هرمون الحمل عند غياب أو تأخر الدورة الشهرية، وينبغي اتباع تعليمات الاستخدام المرفقة مع اختبار فحص البول المنزلي للحصول على نتائج أكثر دقة، وفيما يأتي بيان لنتائج إجراء فحص البول وتبعاتها.[6][8]

المراجع

  1. ↑ "What to expect during pregnancy", www.medicalnewstoday.com,5-12-2018، Retrieved 31-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Medical Definition of Pregnancy", www.medicinenet.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Hormones During Pregnancy", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "12 Simple Homemade (DIY) Pregnancy Tests To Try", www.momjunction.com,23-1-2019، Retrieved 31-3-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "15 Simple & Reliable Homemade (DIY) Pregnancy Tests", parenting.firstcry.com,17-3-2018، Retrieved 31-3-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Pregnancy Tests", www.webmd.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.healthline.com,5-9-2018، Retrieved 31-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Pregnancy Test", medlineplus.gov, Retrieved 31-3-2019. Edited.