كيف أتعلم العربية طب 21 الشاملة

كيف أتعلم العربية طب 21 الشاملة

منزلة اللغة العربيّة

تُعدّ اللغة العربيّة اللغة العالميّة السادسة رسميّاً من حيث أهميتها التعليميّة مع الإنجليزيّة والفرنسيّة والإسبانيّة والروسيّة والصينيّة، ولها تاريخ عريق، وقد تميزت بمكانتها بين سائر اللغات، ورغم عراقتها وقدمها فهي لم تتبدّل أو تتغير، وظلت متداولة على ألسنة العرب والعَجم، في حين أن أصول اللغات الأخرى تبدلت وتحولت، وتحظى اللغة العربيّة بوفرة مفرداتها وتجدّد مفاهيمها، وتعدد اشتقاقاتها، ووضوح مفرداتها ودلالاتها، وقد رفع من شأنها أنّ الله تعالى قد اختارها لتكون لغة كتابه الكريم،[1][2] لذلك يحرص كل مسلم حتى لو لم يكن عربيّاً على تعلم اللغة العربيّة. أما عن مفهوم تعلم العربيّة فغالباً ما يُقصَد به تعليمها للناشئة أو للناطقين بغيرها، لأن الطفل عادة ما يكتسب اللغة من البيئة المحيطة به، وقد أدرك العرب الأوائل أهميّة المعايشة، فأرسلوا أولادهم إلى البادية لاكتساب اللغة العربيّة الفصيحة.[3]

علوم اللغة العربيّة

تنقسم علوم اللغة العربيّة إلى علوم عديدة تشمل النحو والصرف والبلاغة وعلم العَروض.[4] وفيما يلي تعريف لهذه العلوم:[5]

كيفيّة تعلّم اللغة العربيّة للناطقين بغيرها

يحتاج الكثير من غير الناطقين باللغة العربيّة إلى تعلّم اللغة العربية لقراءة القرآن الكريم، وتعلم الدين الصحيح، أو لاستكمال دراستهم في إحدى الدُول العربيّة، وفيما يلي بعض الأمور المساعدة على تعلُّم اللغة العربيّة:

المراجع

  1. ↑ د. محمود الناقد (1985)، تعليم اللغة العربيّة للناطقين بلغات أخرى، المملكة العربيّة السعوديّة: جامعة أم القرى، صفحة 21. بتصرّف.
  2. ↑ أ. د. عبد المجيد عمر (1437)، منزلة اللغة العربيّة بين اللغات المعاصرة (الطبعة الثانية)، المملكة العربيّة السعوديّة: مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، صفحة 7-11. بتصرّف.
  3. ↑ أ. د. عبد المجيد عمر (1437)، منزلة اللغة العربيّة بين اللغات المعاصرة (الطبعة الثانية)، المملكة العربيّة السعوديّة: مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، صفحة 49-50. بتصرّف.
  4. ↑ محمد السراج (1983)، اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الفكر، صفحة 9. بتصرّف.
  5. ↑ محمد السراج (1983)، اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الفكر، صفحة 11. بتصرّف.
  6. ↑ محمد السراج (1983)، اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الفكر، صفحة 153. بتصرّف.
  7. ↑ محمد السراج (1983)، اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الفكر، صفحة 187. بتصرّف.
  8. ↑ سوزان جاس، لاري سلينكر (2003)، تعلم اللغة الثانية (الطبعة الأولى)، القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، صفحة 209-210. بتصرّف.
  9. ↑ سوزان جاس، لاري سلينكر (2003)، تعلم اللغة الثانية (الطبعة الأولى)، القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، صفحة 229-230. بتصرّف.
  10. ↑ سوزان جاس، لاري سلينكر (2003)، تعلم اللغة الثانية (الطبعة الأولى)، القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، صفحة 184. بتصرّف.
  11. ↑ د. محمود الطناحي (2014)، صيحة في سبيل العربيّة (الطبعة الأولى)، الأردن: أروقة للدراسات والنشر، صفحة 87-101. بتصرّف.
  12. ↑ د. محمود الطناحي (2014)، صيحة في سبيل العربيّة (الطبعة الأولى)، الأردن: أروقة للدراسات والنشر، صفحة 107.
  13. ↑ د. محمود الطناحي (2014)، صيحة في سبيل العربيّة (الطبعة الأولى)، الأردن: أروقة للدراسات والنشر، صفحة 142-143. بتصرّف.
  14. ↑ د. محمود الناقد (1985)، تعليم اللغة العربيّة للناطقين بلغات أخرى، المملكة العربيّة السعوديّة: جامعة أم القرى، صفحة 44. بتصرّف.
  15. ↑ د. محمود الناقد (1985)، تعليم اللغة العربيّة للناطقين بلغات أخرى، المملكة العربيّة السعوديّة: جامعة أم القرى، صفحة 79.
  16. ↑ عبد المجيد عمر (2010)، منزلة اللغة العربيّة بين اللغات المعاصرة، السودان: جامعة أم درمان الإسلاميّة، صفحة 187. بتصرّف.