كيف أعمل صدقة جارية طب 21 الشاملة

كيف أعمل صدقة جارية طب 21 الشاملة

الصدقة الجارية

مِن رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن ترك أبوابَ حصولهم على الأجر والثواب مفتوحةً حتّى بعد مماتهم، ومن هذه الأبواب؛ باب الصدقة، وخصّ بذلك الصدقة الجارية منها التي يستمرّ أجرها وثوابها؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (سبعٌ يجري للعبدِ أجرُهنَّ وهو في قبرِه بعد موتِه: من علَّم علمًا؛ أو كرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلًا، أو بنى مسجدًا، أو ورَّث مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفرُ له بعد موتِه )[1]

الصدقة الجارية من أكثر الأعمال الصّالحة التي يُحبّها الله سبحانه وتعالى، وحثّ الرسول صلى الله عليه وسلم في كثيرٍ من الأحاديث النبوية الشريفة على فعلها، فما هي الصدقة الجارية؟ وكيف يستطيع المرء أن يعمل بها؟ وما هو فضلها؟

معنى الصدقة

كيفية عمل صدقة جارية

يُمكن للمسلم أن يعمل صدقةً جاريةً في كثيرٍ من الأمور، منها:[4]

فضل الصدقة الجارية وصدقة التطوّع

لصدقة التطوع بشكل عام وللصدقة الجارية بشكل خاص فضل عظيم، ومن فضلها:[5]

آداب الصدقة

للصدقة عند فعلها آداب يتوجّب على المُسلم مُراعاتها، ومنها:

مبطلات الصدقة

للصّدقة مُبطلات عدة، ومنها:[9]

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2600، حسن لغيره.
  2. ↑ "تعريف ومعنى الصدقة"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2017. بتصرّف.
  3. ↑ د. سعيد بن علي بن وهبي القحطاني، صدقة التطوع في الإٍلام، السعودية: مطبعة سفير، صفحة صفحة 5.
  4. ↑ "أمثلة للصدقة الجارية عن الميت"، إسلام ويب، 25-1-2004، اطّلع عليه بتاريخ 1-7-2017. بتصرّف.
  5. ↑ د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني، صدقة التطوع في الإسلام - مفهوم, وفضائل، وآداب، وأنواع في ضوء الكتاب والسنة، السعودية: مطبعة سفير، صفحة 6-15. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت ث د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني، صدقة التطوع في الإسلام - مفهوم, وفضائل، وآداب، وأنواع في ضوء الكتاب والسنة، السعودية: مطبعة سفير، صفحة 32-39. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني، صدقة التطوع في الإسلام - مفهوم, وفضائل، وآداب، وأنواع في ضوء الكتاب والسنة، السعودية: مطبعة سفير، صفحة 40-55. بتصرّف.
  8. ↑ سورة آل عمران، آية: 92.
  9. ↑ د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني، صدقة التطوع في الإسلام - مفهوم, وفضائل، وآداب، وأنواع في ضوء الكتاب والسنة، السعودية: مطبعة سفير، صفحة 74-76. بتصرّف.
  10. ↑ سورة البقرة، آية: 264.
  11. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 224، صحيح.