كيف اجعل ابنى يذاكر طب 21 الشاملة

كيف اجعل ابنى يذاكر طب 21 الشاملة

المذاكرة

يحاول الكثير من الأهل متابعة دراسة أبنائهم في المرحلة المدرسيّة، وخاصّة الابتدائيّة لأنّها مرحلة التأسيس، فيلجؤون لمساعدتهم في المذاكرة. إذ تُعرف المذاكرة بأنّها نوع من أنواع التعلّم المقصود، الذي يهدف لفهم المادة الدراسيّة، ثمّ حفظها لاسترجاعها بكفاءة عالية. والمذاكرة مبنية على مجموعة من الطرق والأساليب التي تُستخدم لتحضير الدروس والواجبات بالإضافة إلى الاستعداد للامتحانات،[1] لكنّ البعض يجد صعوبةً في إقناعِ الطفلِ بالدراسة خاصةً مع وجود الكثير من الملهيات في زمننا هذا، فيتبع طرقاً قد لا يجني منها سوى المزيد من العناد والبعد عن الدراسة، لذا لا بدّ من معرفة الأساليب الصحيحة التي تُتبَّع مع الأبناء لتشجيعهم على المذاكرة.

مساعدة الأبناء على المذاكرة

يمكن مساعدة الأبناء في الدراسة، والتغلّب على تمنعهم عنها، ورفع أدائهم وتحصيلهم الدراسيّ، من خلال تنظيم مجموعة من عادات الاستذكار للأبناءِ، التي تُعدّ سلوكاً يوميّاً يُستخدم في الدراسة، مبنيّاً على عدد من الطرق والاستراتيجيّات والأساليب المختلفة، التي يتم استخدامها في الاستذكار اليوميّ أو الاستذكار للامتحان،[2] وفيما يأتي مجموعة من النصائح التي تساعد الأبناء على الدراسة:

وسائل نفسيّة

إنّ العامل النفسيّ يلعب دوراً محوريّاً في عملية المذاكرة، لذا لا بدّ من الانتباه لمجموعةٍ من النقاطِ التي يمكن للأهل اتباعها لتحسينِ المذاكرة لدى الأبناء:[3]

وسائل تعليميّة

يمارسُ الأهلُ عمليّةَ المذاكرة من خلال تحفيظ المعلومات وتكرارها عدّة مراتٍ بهدفِ حفظها، وتعدّ هذه الطريقة غير فعالة غالباً، وقد تؤدّي لحفظ المعلومات دونَ فهمها، أو نسيانها بعد استخدامها. كما أنّ هذه الوسيلة تسبب المللَ السريع لدى الأطفال، وتقلل رغبتهم في المذاكرة. لذا لا بدّ من اتباع وسيلة مسليّة تحفّز الطفل على الدراسة. ويختلف أنواع الأطفال من حيث الوسيلة التي تحفزهم على الدراسة، فمنهم من يتعلّم سماعيّاً، أو بصريّاً، أو حركيّاً، ويمكن دمج هذه الأساليب كلّها معاً.[4]

مساعدة الأبناء وقت الامتحان

معظم الأطفال لا يحبونَ الامتحانات، ويتهربونَ من التحضير لها؛ خوفاً منها، فيأتي دور الأهل لمساعدة أطفالهم على التحضير للامتحان. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن للأهل اتباعها وقت الامتحان:[5]

أسباب ضعف دافعية الطفل للمذاكرة

ضعف الدافعيّة حالة تصيب الطفل بسبب مجموعة من العوامل، تعطيه شعوراً بعدم الرغبة بالمذاكرة، وفقدان الحماس والطاقة الإيجابيّة للدراسة. ومن الأسباب المهمّة التي تسبب ضعف الدافعيّة لدى الطفل هي قلّة الاهتمام والرعاية التي يحصل عليها من الأهل، بحيث يكون الأهل مشغولينَ بأمورٍ أخرى، ولا يلاحظونَ تفوّق الطفل في مدرسته أو تراجعه. وعدم ثقة الآباء بأبنائهم وإشعارهم بعدم قدرتهم على تحسين مستواهم قد يكونان سبباً لإحباط الطفل وتثبييط عزيمته، كما أنّ بعض الأطفال يعانونَ من ضعف الثقة بأنفسهم إمّا بسبب الدلال الزائد أو بسبب قسوة الأهل، ممّا يجعلهم انطوائيّين وغير قادرينَ على التفاعل مع المعلمينَ والطلاب، فبذلك تكون رغبتهم في الدراسة ضعيفة.[6]

المراجع

  1. ↑ أ.م.د.عبد السالم جودت (2010)، "أساليب المذاكرة الخاطئة والصحيحة الشائعة "، مجلة كلية التربية الأساسية، العدد 3، صفحة 134. بتصرّف.
  2. ↑ هلال القصابي، أ.د.عبدالرازق القیسي (2010)، فاعلیة برنامج إرشاد جمعي في تحسین عادات الاستذكار، عُمان: جامعة نزوى، صفحة 9. بتصرّف.
  3. ↑ Barry Jackson, Debra Moore (2006)، Helping Your Child with Homework and Studying, Canada: durham district school board, Page 7-9. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Maria Koklanaris (2005), Proven Ways to Motivate Children To Do Better in School , USA: The Parent Institute, Page 6،7. Edited.
  5. ↑ Margaret Spellings (1992), Helping Your Child Succeed in School, Washington: U.S. Department of Education, Page 41،42. Edited.
  6. ↑ ريهام عويس، ضعف دافعية الطفل للدراسة أسبابها وطرق علاجها ، الأردن : مدرسة كلية راهبات الوردية، صفحة 1. بتصرّف.