كيف احفظ القران بشهر طب 21 الشاملة

كيف احفظ القران بشهر طب 21 الشاملة

حِفظ القرآن

من أكثر ما يسعى إليه المسلم إتقان قراءة كتاب الله القرآن الكريم على أتمِّ وجه وحفظه عن ظهر غيب؛ لِما في حفظه من عظيم خير وبرّ، وما يتحصَّل لحافظه من الأجر والمثوبة عند الله عزّ وجلَّ، وهو يسعى لإتمام حفظه في أسرع وقتٍ ممكنٍ بإتقانٍ وحرفيّة، وقد وضع العلماء العديد من القواعد والوسائل التي تُعين المسلم على حفظ القرآن الكريم أثناء فترة وجيزة وبإتقانٍ، شرط التزامه بتلك الوسائل بالعزم على ذلك، والمواظبة على استذكار آيات القرآن الكريم، حتّى لا يتفلّت منه وينساه بعد الحفظ، فقد ثبت عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (تعاهَدوا هذا القرآنَ، فوالّذي نفسُ محمّدٍ بيدِه لهُوَ أشَدُّ تفَلُّتاً من الإبِلِ في عُقُلِها)،[1] لذلك يجب على حافظ القرآن أو من يُريد حفظه ألّا يتركه، بل يجب عليه أن يعيد ما تمّ حفظه حتّى لا يتفلّت منه، أمّا الوسائل المُعينة على حفظ القرآن وإتقانه خلال شهر، فسيتمّ بيانها في هذه المقالة.

كيفيّة حفظ القرآن في شهر

قد يجد البعض أنّ هدف المسلم في حفظ القرآن الكريم في شهرٍ واحد هدفٌ صعب المنال، إلّا أنّه بالعزيمة والهِمّة يصبح سهلاً يسيراً، أمّا مقدار الحفظ اليوميّ فهو حفظ جزءٍ كاملٍ من كتاب الله؛ ليكون المجموع ثلاثين جزءاً خلال الشهر، أي حفظ القرآن كاملاً؛ حيث إنّ عدد أجزاء القرآن هو ثلاثون جزءاً، وتفصيل ذلك على النحو الآتي:[2]

الأُسُس العامّة لحفظ القرآن

إذا أراد المسلم حفظ القرآن الكريم وعزم على ذلك؛ فينبغي عليه اتّباع مجموعة من الأُسُس ليكون حفظه تاماً متقناً، وتلك الأسس ينبغي توفّرها في الحافظ قبل البدء بالحفظ، وأبرز تلك الأسس ما يأتي:[3]

ما يتميّز به حافظ القرآن

إنّ من غايات المسلم حفظ القرآن الكريم، وفهم معانيه وتدبُّرها، واكتشاف خفايا كلماته وأسرارها، وهو أمر مطلوبٌ شرعاً، فقد أنزل الله -سبحانه وتعالى- كتابه العزيز لتلاوته وتدبّر معانيه ومدلولاته العظيمة، والسير وفق نهجه القويم الذي اختاره الله -سبحانه وتعالى- للبشر،[5] وقد ميّز الله -سبحانه وتعالى- حافظ القرآن الكريم بالعديد من الخصال والمميّزات، منها ما يأتي:[6]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس، الصفحة أو الرقم: 791، صحيح.
  2. ↑ "كيف تحفظ القرآن في شهر"، www.to7af.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2017. بتصرّف.
  3. ↑ علي بن عمر بادحدح، "كيف تحفظ القرآن"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2017. بتصرّف.
  4. ↑ سورة البقرة، آية: 282.
  5. ↑ "أهمية حفظ القرآن وتفهم معانيه"، www.fatwa.islamweb.net، 21-5-2013، اطّلع عليه بتاريخ 19-12-2017. بتصرّف.
  6. ↑ "مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة"، www.islamqa.info، 6-3-2002، اطّلع عليه بتاريخ 1-12-2017. بتصرّف.
  7. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 2914، حسن صحيح.