كيف أخفض السكر التراكمي طب 21 الشاملة

كيف أخفض السكر التراكمي طب 21 الشاملة

تحليل السكر التراكمي

يُبيّن تحليل السكر التراكمي (بالإنجليزية: Glycated Hemoglobin Test) معدّل مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر السابقة، ويحتاج مرضى السكري لإجراء هذا الفحص بانتظام للتأكد ما إن كانت مستويات السكر لديهم ضمن المعدل الطبيعي، أو أنّهم بحاجة لتعديل أدوية السكري الموجودة في خطتهم العلاجية، كما يُساعد هذا التحليل على تشخيص مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes).[1]

ومن المعروف أنّ السكر الموجود في الدم هو الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose)، ويرتبط هذا السكر بالهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) الموجود في كريات الدم الحمراء في حال ارتفاع مستوياته في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ تحليل السكر التراكمي يقيس كمية الجلوكوز المرتبطة بالهيموغلوبين، وبما أنّ عمر كريات الدم الحمراء حوالي ثلاثة أشهر، فإنّ هذا الفحص يُظهر معدّل مستويات الجلوكوز في الدم في الثلاثة أشهر الماضية، فإذا كانت مستويات الجلوكوز مرتفعة خلال الأسابيع الماضية فإنّ نتائج التحليل ستكون مرتفعة أيضاً،[1] وهذا يُشير إلى زيادة خطر تعرّض [[كيف نحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية|الأوعية الدموية]] إلى التلف، وخطر إصابة أجزاء معينة من الجسم مثل العيون والأقدام بمشاكل خطيرة.[2] ويتراوح المدى الطبيعي للسكر التراكمي في الجسم ما بين 4%-5.6% ، بينما تُعبّر نسبة السكر التراكمي التي تتراوح بين 5.7%-6.4% عن احتمالية عالية للإصابة بالسكري، أما النسب التي تبلغ 6.5% وأكثر فتعني أنّ الشخص مصاب بالسكري، ويتركز الهدف من علاج مرضى السكري في العادة على إبقاء النسبة أقل من 7% لتجنب حدوث المضاعفات المتعلقة بالسكري.[1]

كيفية خفض السكر التراكمي

ينبغي على الشخص الذي يُعاني من ارتفاع نسبة السكر التراكمي في دمه اتباع العديد من الإجراءات المهمة التي تساهم في خفض مستوى السكر لديه، وتتضمن هذه الإجراءات اتباع نظام غذائي صحي مناسب، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية، وتلقي العلاجات الدوائية التي يصفها الطبيب، وفيما يأتي تفصيل لهذه الإجراءات:[1]

تغيير نمط الحياة

تُظهر الدراسات أنّ قيام الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري بإحداث تغييرات في نمط حياتهم اليومية، يُمكن أن يُساهم بشكل كبير في الوقاية من النوع الثاني لداء السكري،[3] وإنّ من أهم هذه التغييرات ما هو موضح كالآتي:[4][5]

العلاجات الدوائيّة

قد يستطيع بعض مرضى السكري تحقيق المستوى المطلوب للسكر في الدم عن طريق تعديل النظام الغذئي وممارسة التمارين الرياضية فقط، في حين أنّ معظم المصابين بالسكري يحتاجون إلى الأدوية أو الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) لتحقيق ذلك، ويعتمد قرار اختيار العلاج الدوائي الأنسب على عوامل كثيرة، منها: مستوى السكر في الدم، والمشاكل الصحية الأخرى التي يُعاني منها الشخص، وفيما يأتي نُشير إلى بعض من الخيارات العلاجية المستخدمة في علاج مرضى السكري:[6]

ارتفاع السكر في الدم

يحدث فرط سكر الدم (بالإنجليزية: Hyperglycemia) عند عدم توفر كمية كافية من الإنسولين ، أو عندما تصبح الخلايا أقل حساسية له، إذ إنّ الجلوكوز لا يستطيع الدخول إلى الخلايا دون وجود الإنسولين ويتراكم في الدم، وتحدث هذه الحالة لدى العديد من الحالات الصحية مثل: مرضى السكري، والمرضى المصابين بمتلازمة كوشينج، والأشخاص الذين يتناولون أدوية الستيرويدات الفموية (بالإنجليزية: Oral Steroids).[7] ومن الأعراض المصاحبة لارتفاع السكر في الدم ما يأتي:[8][7]

انخفاض السكر في الدم

يحدث انخفاض نسبة السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) عندما يكون تركيز السكر في الدم أقل من المعدّل الطبيعي، وفي العادة يكون الأشخاص المصابون بالسكر أكثر عرضة للإصابة بارتفاع وانخفاض السكر في الدم، ومن أول الأعراض التي تظهر على المريض عند انخفاض ضغط الدم ما يأتي:[7][9]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Hemoglobin A1c (HbA1c) Test for Diabetes", www.webmd.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What is HbA1c?", www.diabetes.org.uk, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Prevention of Type 2 Diabetes Mellitus by Changes in Lifestyle among Subjects with Impaired Glucose Tolerance", www.nejm.org, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  4. ↑ "5 Ways to Lower Your A1C", www.everydayhealth.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  5. ↑ "6 Ways to Lower Your A1C Level", www.healthline.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Type 2 diabetes", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت "What should my blood glucose level be?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Hypoglycemia", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Blood sugar test", www.medlineplus.gov, Retrieved 27-3-2019. Edited.