كيف أبدأ مشروع أغنام طب 21 الشاملة

كيف أبدأ مشروع أغنام طب 21 الشاملة

كيفية البدء بمشروع أغنام

يعدّ مشروع تربية الأغنام من المشاريع التي يهتم الكثيرون بإنشائها لإنتاج الحليب واللحوم للاستخدام الشخصي، أو لبيعها في الأسواق، ويعتمد مشروع تربية الأغنام على وجود مزرعةٍ مُناسبةٍ لذلك، والاهتمام بتوفير الأمور الآتية:[1]

مبنى المزرعة

هو المكان الذي يكون فيه قطيع الأغنام، لذا يجب أن يتناسب معها من حيث الرطوبة، ودرجة الحرارة؛ فمن المهم عدم تعرّض القطيع للحرارة أو تيارات الرياح، أو الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون، أو الرطوبة المُرتفعة؛ حيث يؤدي ارتفاع نسبة الرطوبة إلى إصابة الأغنام بالأمراض، كالالتهابات الرئوية، ومن أجل توفير مبنى مزرعة مُناسب للأغنام يجب الحرص على تطبيق الأمور الآتية:[1]

متابعة درجات الحرارة

لا تتحمل الأغنام الارتفاع أو الانخفاض الشديد في درجات الحرارة؛ وذلك لأنّ التغير في الحرارة يؤثر في معدل الزيادة اليومي في أوزانها.[1]

الاهتمام بتأمين الهواء

السعي إلى توفير التهوية المناسبة داخل المزرعة، لكن يجب الابتعاد عن الاعتماد على تيارات الهواء القوية.[1]

تأمين معدات المزرعة

من الأمثلة على المعدات المهم توفيرها لتربية الأغنام:[1]

توفير التغذية

يجب توفير وجبات الطعام للأغنام والذي يشكل جزءاً من التكلفة الإنتاجية، لذلك يفضل العديد من أصحاب المزارع الاعتماد على أراضي المراعي لتوفير الطعام لأغنامهم؛ حيث تُساهم هذه الأراضي في تأمين طعام مجاني، لكن قد يؤدي ذلك إلى زيادة الفترة المُخصصة لتسمين الأغنام، كما يقلّل إنتاجها للحليب.[1]

الجدوى الاقتصادية لمشروع تربية الأغنام

تشمل الجدوى الاقتصادية لمشروع تربية الأغنام معرفة للمزارع لمجموعةٍ من الأمور، ومن أهمها:[2]

الأغنام

الأغنام هي نوع من الحيوانات التي تتشابه مع الماعز ولها ذيول قصيرة، ويغطيها صوف يُشكل الشعر الخاص بها، وهي تفضل تناول الأعشاب أو النباتات البقولية القصيرة أو المُرتفعة والخشنة، ويكتمل نمو الأغنام خلال عام من عمرها، وتميل الأغنام إلى الخروج للمراعي على شكل قطعان.

عُرفت الأغنام للمرةِ الأولى مُنذ ما يُقارب 5000 سنة قبل الميلاد، حيث عُثِرَ على آثارها في مجموعة من المواقع التي وُجد بها البشر، مثل مناطق آسيا الوسطى، وقارة أوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط، ويهتم الناس بتربيةِ الأغنام للحصول على اللحوم، والحليب، والصوف.[3]

أنواع قطعان الأغنام

تعتمد تربية الأغنام في المزارع على توزيعها إلى قطعان، ويجب على صاحب المزرعة اختيار القطيع المُناسب حسب الهدف من تربية الأغنام، حيث تُقسّم قطعان الأغنام إلى نوعين هما:[4]

صحة قطعان الأغنام

يجب على صاحب مزرعة الأغنام تطبيق برنامج وقائي خلال العام لتوفير الحماية للقطعان التي يمتلكها من الإصابة بالأمراض، خصوصاً الأمراض التي تؤدي إلى وفاة الأغنام، وتحقيق خسارة كبيرة لصاحب المزرعة، ويعتمد تنفيذ هذا البرنامج الوقائي على التعاون مع طبيب بيطري؛ ممّا يُساعد على تقديم اللقاحات المُناسبة للأغنام بناءً على المواعيد المُحدّدة في برنامج التطعيم، وغالباً ما تُقدّم اللقاحات للأغنام من الأمراض وفقاً للآتي:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح داني معلوف، وسهام يوسف (2001)، تربية النعاج والحملان في الحظيرة، جل الديب - لبنان: المؤسسة اللبنانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، صفحة 5، 7، 8، 9، بتصرّف.
  2. ↑ الأردن - هيئة الاستثمار (2017)، دراسة جدوى اقتصادية أولية لإنشاء مشروع التربية المكثفة للأغنام (تسمين الأغنام وتكاثرها) ، صفحة 14، 16، 17. بتصرّف.
  3. ↑ The Editors of Encyclopædia Britannica (1-5-2017), "Sheep"، www.britannica.com, Retrieved 1-8-2017. Edited.
  4. ↑ هاني أمين، إنتاج ورعاية الأغنام، مصر: وزارة الزراعة، صفحة 7، بتصرّف.
  5. ↑ د. فيصل عواودة، وم. فيصل البركة (2001)، دليل تربية الأغنام، المملكة الأردنية الهاشمية: المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا، صفحة 27، 28، بتصرّف.