إنّ الطريقة التي يهتم بها المراهق بنفسه في هذا العمر وخاصةً بما يخص صحته الجسدية ستساعده على الحفاظ على صحته عندما يكبر، ويمكنه لتحقيق ذلك اتباع النصائح والخطوات التالية:[1]
من الطبيعي أن يشعر المراهق بتغيرات في بشرته وأن يمر بمشاكل جلدية، والتي تكون عادةً كحب الشباب، والرؤوس السوداء، والبشرة الدهنية، وهي مشاكل يمكن تجنبها أو تخفيف أعراضها باتباع بعض من النصائح:[2]
يجب تنظيف الوجه تنظيفاً عميقاً مرة أو مرتين في اليوم وخاصةً إن كانت البشرة دهنيةً أو عرضة للاتساخ بواسطة منظف رغوي أو هلامي، ويجب على الفتيات إزالة مستحضرات التجميل من على الوجه قبل التنظيف إن وجدت، وفي حال كان المراهق يمارس رياضة ما ينصح بتنظيف وجهه قبل البدء، وينصح دوماً باستخدام مناديل الوجه لمسحه في أي وقت، أما إن كانت بشرة المراهق جافةً فينصح باستخدام منظف وجه ومرطب يحتوي على الحليب.
من الضروري إزالة مستحضرات التجميل قبل الخلود إلى النوم إما عن طريق غسل الوجه أو استخدام مناديل إزالة المساحيق، إذ يزيد النوم مع مساحيق التجميل من ظهور حب الشباب أو الإصابة بتحسس جلدي يسمى بالتهاب الجلد حول الفم أو حول العين (بالإنجليزية: perioral periocular).
يمكن التحكم بدهون الوجه والتقليل منها من دون أذيته عن طريق استخدام منظف حمض الساليساليك، أو استخدام برايمر خالي من الزيوت، أو مسح الوجه بواسطة فوطة أو منديل مخصص خلال اليوم.
من الضروري تقشير بشرة وجه المراهق مرة أو مرتين أسبوعياً فقط، وذلك باستخدام مستحضر لطيف، ويجب الحرص على عدم المبالغة في فرك الوجه وخاصةً إن كان المراهق يعاني من حب الشباب أو الرؤوس السوداء.
ينصح باستخدام واقي شمس خالي من الزيوت، وباستخدام مساحيق التجميل مثل كريم الأساس التي تحتوي على وقاية من الشمس، وذلك لأنّها تساعد على الحفاظ على صحة البشرة وتمنع آثار حب الشباب من الاسوداد.
ينصح دوماً باستخدام مستحضرات حب الشباب المناسبة، وينصح أيضاً باتباع روتين عناية محدد وذلك عن طريق غسل الوجه ومسحه بالتونر، ثمّ دهنه بمرهم حب شباب موصوف من قبل طبيب جلدي.
يجب أن يهتم المراهق دوماً بنظافته الشخصية، وذلك باتباع الخطوات والنصائح التالية:[3]