كيف أستخدم ورق الجوافة للكحة طب 21 الشاملة

كيف أستخدم ورق الجوافة للكحة طب 21 الشاملة

الجوافة

تُعرف الجوافة علمياً باسم .Psidium guajava L، وهي شجرةٌ صغيرة الحجم تنتمي إلى فصيلة الآسيّات، ويعود موطنها الأصلي إلى المناطق الاستوائية من جنوب المكسيك إلى شمال أمريكا الجنوبية، وهي تنمو عادةً في المناخات المدارية وشبه المدارية، وتُستخدم أوراقها كعلاجٍ شعبي، وذلك إمّا عن طريق شُرب مغليّها أو تطبيقها موضعياً، ومن الجدير بالذكر أنّ هنالك أنواع عديدةٌ منها، وأكثرها شيوعاً جوافة التفاح، وهي أكثر الأنواع التي تزرع، وتوزع، وتستهلك حول العالم، ويمكن أن تتراوح ألوان قشرتها عند النضوج بين الأصفر، والأخضر، والأحمر، وقد يختلف اللب الداخلي في محتواه من البذور، ولونه، وتحتوي الجوافة على العديد من العناصر الغذائية، مثل؛ الألياف، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ب9، ويُنصح عند شرائها باختيار الثمار الناضجة، والتي تتميز برائحتها الحلوة، وشكلها المستدير، وتجدر الإشارة إلى أنّ مدة صلاحيتها قصيرةٌ جداً، ولذلك يُنصح بتخزينها في الثلاجة لعدة أيامٍ بعد تقطيعها، ويمكن حفظها في البرّاد لحوالي ثمانية أشهر.[1][2][3]

كيفية استخدام ورق الجوافة للكحة

بينت الأبحاث أنّ الجوافة وأوراقها من العلاجات الفعّالة لنزلات البرد والسعال؛ حيث تُعتبر غنيةً بحمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic Acid)، ومعدن الحديد، مما يساعد على التقليل من احتقان الرئتين، وتشكل المخاط، وفي الوقت نفسه فإنّها تبقي الجهاز التنفسي خالياً من مسبباتٍ الأمراض، كما يكمن دورها في تحليل البوليمرات المخاطية (بالإنجليزيّة: Mucus polymers)، وبالتالي فإنّها تخفف السعال، وتقلل من إنتاج المزيد من المخاط، وتحافظ على الجهاز التنفسي، والحنجرة، والرئتين خالياً من الميكروبات، كما تساعد على الحدّ من النشاط الجرثومي، وذلك بسبب خصائصها القابضة (بالإنجليزية: Astringent Properties)، ومن جهةٍ أخرى تحتوي على فيتامين ج؛ الذي أثبتت الدراسات فعاليته في علاج البرد والسعال المرتبط بالبكتيريا أو الفيروسات، ويمكن الاستفادة منها بإعداد مغلي أوراق الجوافة أو تناول الفاكهة الطازجة.[4]

فوائد الجوافة

توفر فاكهة الجوافة مجموعةً كبيرةً من الفوائد الصحية، والتي نوضحها فيما يأتي:[5]

القيمة الغذائيّة للجوّافة

يُوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائيّة المُختلفة، التي توفرها كمية 100 غرامٍ من الجوّافة:[8]

العناصر الغذائيّة
الكمّية
الماء
80.8 مليليتراً
السعرات الحرارية
68 سُعرةً حراريّة
البروتين
2.55 غرام
إجماليّ الدهون
0.95 غرام
الكوليسترول
0 غرام
الكربوهيدرات
14.32 غراماً
الألياف
5.4 غرامات
السكريات
8.92 غرامات
البوتاسيوم
417 مليغرامٍ
فيتامين ج
228.2 مليغرام
فيتامين أ
31 ميكروغراماً
الفولات
49 ميكروغراماً
الفسفور
40 مليغرام
المغنيسيوم
22 مليغرام
الكالسيوم
18 مليغرام
الصوديوم
2 مليغرام

محاذير استهلاك الجوافة

يُعد استهلاك الكميات الغذائيّة من الجوافة آمناّ، ويُمكن تناول الكميات الدوائيّة منها لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً، ولكن توجد هناك بعض المحاذير لاستهلاكها؛ حيث يُعتبر استهلاكها من قبل النساء في مرحلة الحمل أو الرضاعة بالكميات الموجودة في الغذاء آمناً، ولكن لا توجد معلومات كافية حول تناولها بكمياتٍ دوائيّة، ولذلك يُنصح بتجنب الإفراط بتناولها.[9]

المراجع

  1. ↑ "Health Effects of Psidium guajava L. Leaves: An Overview of the Last Decade", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Guava", www.defeatdiabetes.org, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  3. ↑ Laura Dolson(19-9-2018), "Your Guide to Guava"، www.verywellfit.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  4. ↑ Sushree Mohapatra(8-2018), "A review on medicinal properties of Psidium guajava"، www.researchgate.net, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  5. ↑ Mary Brown(13-12-2018), "8 Health Benefits of Guava Fruit and Leaves"، www.healthline.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  6. ↑ Lana Burgess, "What are the health benefits of guava?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  7. ↑ David Spero(4-5-2016), "Leaves and Fruits for Diabetes"، www.diabetesselfmanagement.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 09139, Guavas, common, raw a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  9. ↑ "GUAVA", www.webmd.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.