كيف أكتب رسالة شكر وتقدير طب 21 الشاملة

كيف أكتب رسالة شكر وتقدير طب 21 الشاملة

الشكر والتقدير

ينبغي على الشخص تقدير الناس من حوله، وشكرهم على ما قدّموه له من مساندة ودعم، وبشكل عام فإنّ تعامل الناس مع بعضهم البعض على هذا الأساس، دون أن ينكر أحد جميل الآخر، ينشر المحبّة والمودّة بينهم ويديمها أيضاً، وأحد أساليب الشكر والتقدير هو الرسالة المكتوبة، حيث يقوم بعض الناس بكتابة رسالة شكر وتقدير مُعربين فيها عن مدى امتنانهم لصنيع الطرف الآخر، ووقفته، ودعمه، ولكن قد يجهل البعض آلية ذلك، ويتساءل ويقول: كيف أكتب رسالة شكر وتقدير؟

كيفية كتابة رسالة الشكر والتقدير

ينبغي على الشخص الذي يودّ كتابة رسالة الشكر والتقدير، وأن يُميّز صفة الشخص الموجهة إليه الرسالة، وهو الطرف الآخر، فهناك الصديق، والقريب، والمعلم، والمدير، والمسؤول وغيرها من صنوف الناس، أي أن الرسالة قد تأخذ منحى رسمي مع بعض الناس، ومنحى غير رسمي مع الآخرين.

في شرح آلية كتابة رسالة الشكر والتقدير سنتطرق إلى عدة أمور هامة، على الشخص أن يراعيها عند كتابة الرسالة، وأن ينتبّه إليها، ويحيط بها جميعها، وقد يتعرف على أمور لم يعرفها في السابق تخص هذه الرسالة، وسنراعي في جميع النقاط الرسالة الرسمية، والرسالة غير الرسمية، والتفصيل كالتالي:

مراعاة الألقاب

فحوى الرسالة

طريقة تقديمها

الخصوصية

المصداقية

على الشخص المُرسل أن يكون صادقاً فيما يكتبه، ولا يُحابي ولا يُجامل، ولا يذكر الأمور لم يفعلها المتلقي، ولا ينسب له ما لم يفعله، فعليه أن يُرسل رسالة الشكر لمن يستحقها، وبما قدمه له فعلياً، وليس سبباً للتقرّب فقط، فهناك وسائل أخرى لذلك، لأن رسالة الشكر يجب أن تكون صادقة وموجهة للشخص المناسب، الذي يستحقها، وفي حال أرسلها المُرسل للشخص الذي لا يستحقها قد لا تؤدي الغرض، وقد يُفهم غاية الشخص من ذلك، وتنعكس المسألة، ويحدّ من علاقته مع الشخص الآخر، إذاً لابد من أن تكون الرسالة صادقة، وبذات الوقت لسبب حقيقي، وواقعي، حيث يكون المتلقي فعلياً قد قدم شيء، أو مساندة، أو وقف موقف حقيقي، يستحق عليه الشكر، والتقدير، فلا يقوم المُرسل بإرسال الرسائل هنا وهناك، بل عليه أن يكون صادق المشاعر، في ذلك، حتى تظهر أهمّيّة الرسالة للمتلقي.