يعد مهماً استشارة الطبيب والحصول على فحص طبي قبل البدء بممارسة التمارين الروتينية، خاصةً للأشخاص غير المعتادين على الأنشطة البدنية الشاقة، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وأربعين عاماً.[1]
يمكن أن تساعد الفحوصات الطبية في الكشف المبكر على أية مشاكل، أو حالات صحية قد تعرض الفرد لخطر الإصابة أثناء ممارسة التمرين، بالإضافة إلى أنها قد تساعد في تحسين التمرين، وبالتالي تسهل على الشخص والمدرب فهم قوة الجسد وحدوده، وإنشاء خطة للتمارين تتناسب مع احتياجات الجسم والشخص.[1]
يجب إحماء الجسم قبل البدء بممارسة التمارين الرياضة؛ لإعداد الجسم لها، حيث يمكن أداء الأنشطة الهوائية منخفضة المستوى لمدة تصل من خمس إلى عشر دقائق؛ للمساعدة على تدفق الدم، وزيادة درجة حرارة العضلات، وبدء التنفس بشكل أسرع، وبالتالي مساعدة الجسم على التكيف مع متطلبات التمرين.[2]
بالإضافة إلى أنه يجب إنهاء التمارين بنفس الطريقة من خلال تقليل سرعة التمارين المكثفة، أو المعتدلة تدريجياً؛ للسماح لمعدل ضربات القلب، والتنفس بالعودة إلى الوضع الطبيعي.[2]
توصي الكلية الأمريكية للطب الرياضي الحالية للأنشطة البدنية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية الهوائية المعتدلة لكل أسبوع، فعلى سبيل المثال يمكن ممارسة التمارين لمدة ثلاثين دقيقة بمعدل خمس مرات أسبوعياً، أو ممارستها لمدة خمس وثلاثين إلى أربعين دقيقة كل يوم بعد يوم، وبشكل عام من المهم البدء ببطء، ثم زيادة شدة التمرين أثناء بناءً مستوى اللياقة البدنية.[1]
يمكن ممارسة العديد من التمارين الرياضية، ومنها:[3]