كيف نتقي الله طب 21 الشاملة

كيف نتقي الله طب 21 الشاملة

تقوى الله

أفضل ما يتزوّد به المسلم في حياته الدنيا هو تقوى الله ومخافته، وقد يتوقف الكثير من الناس عند هذا الأمر ملياً فبين متسائلٍ عن ماهية التقوى وحقيقتها، إلى من يسأل عن كيفية اتقاء الله، وكيف يكون متقياً لله تعالى، وهو ما قام العلماء الثقات بتفصيله وبيانه في الكثير من الكتب والمواطن العلمية من خلال جلساتهم الحوارية وغيرها، والتقوى أمرٌ قلبيٌ لا يظهر حقيقةً للعيان إلّا إنّ العمل الصالح هو ما يُثبت ذلك أو ينفيه، أمّا كيف يتقي العباد ربهم فإن ذلك يحتاج إلى تفصيلٍ وبيانٍ سيتم بحثه في هذه المقالة.

معنى تقوى الله

للتقوى عدّة معانٍ في المفهوم اللغوي وعند العرب، كما لها عدّة تعريفاتٍ اصطلاحيةٍ، وفيما يأتي بيان معنى التقوى لغةً واصطلاحاً:

كيفية اتقاء الله

يوجد العديد من الأمور العملية التطبيقية التي من خلالها يتقي العبد ربه تعالى، ويُظهر مخافته له، فالتقوى كما مرّ في تعريفها فعل ما أمر به الله وترك ما نهى عنه، وذلك جزءٌ من كيفية التقوى؛ أي من خلال القيام بالأعمال الصالحة، والبعد عن المنكرات والآثام، وفيما يأتي بيان أبرز النقاط التطبيقية لكيفية اتقاء الله:[4]

أثر تقوى الله

يظهر أثر التقوى على حياة المتقي جلياً من خلال الكثير من الأمور، وأبرز هذه الأشياء التي تظهر فيها ثمرات وآثار وفضائل التقوى ما يأتي:[10]

المراجع

  1. ↑ "تعريف ومعنى اتقى"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-8-2018. بتصرّف.
  2. ↑ محمد بن سعد الدبل (10-10-2012)، "مفهوم التقوى"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-8-2018. بتصرّف.
  3. ↑ عمر بن سليمان الأشقر (2012)، التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها (الطبعة الأولى)، عمان - الأردن: دار النفائس، صفحة 9. بتصرّف.
  4. ↑ "كيف ننمي تقوى الله في قلوبنا"، www.islamqa.info، 28-6-2015، اطّلع عليه بتاريخ 12-8-2018. بتصرّف.
  5. ↑ سورة محمد، آية: 17.
  6. ↑ سورة البقرة، آية: 183.
  7. ↑ سورة البقرة، آية: 177.
  8. ↑ سورة آل عمران، آية: 133-136.
  9. ↑ سورة يونس، آية: 6.
  10. ↑ سعيد بن وهف القحطاني (-)، نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة الأولى)، الرياض: مطبعة السفير للنشر، صفحة 20 - 35. بتصرّف.
  11. ↑ سورة النحل، آية: 128.
  12. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6502، صحيح.
  13. ↑ سورة الطلاق، آية: 4.
  14. ↑ سورة الأنفال، آية: 29.
  15. ↑ سورة آل عمران، آية: 120.
  16. ↑ سورة البقرة، آية: 282.