كيف نحصل على فيتامين د طب 21 الشاملة

كيف نحصل على فيتامين د طب 21 الشاملة

فيتامين د

يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون ويتم تخزينه في النسيج الدهني للجسم، وتعتبر المصادر الغذائية لفيتامين د محدودة، كما يحصل الجسم عليه من خلال إنتاجه في الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس، ويساعد هذا الفيتامين على امتصاص الجسم لعنصر الكالسيوم اللازم لبناء عظام قوية وصحية، وتنظيم مستويات الكالسيوم والفسفور؛ من أجل تمعدُن العظام بطريقة صحية، وتجدد العظام، بالإضافة إلى تنظيم نمو الخلايا، وأداء العصب العضلي، وتحفيز جهاز المناعة، وتقليل الالتهابات، وغيرها[1][2]

مصادر فيتامين د

يغطي الجسم احتياجه من فيتامين د بواسطة ثلاثة مصادر، والنقاط الآتية تبينها:[3]

الاحتياجات اليومية لفيتامين د

يوضح الجدول الآتي الاحتياجات اليومية من فيتامين د بالوحدة الدولية:[2]

الفئة العمرية
الاحتياجات اليومية
0–12 شهراً
400
70-1 سنة
600
الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 70 سنة
800
الحامل والمرضع
600

نقص فيتامين د

أسباب نقص فيتامين د

يؤدي نقص فيتامين د للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية كفقدان كثافة العظام؛ مما يسبب هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) وكسور فيها، كما يسبب نقصه الحاد للأطفال الإصابة بكساح الأطفال (بالإنجليزية: Rickets)؛ وهو مرض نادر يسبب انحناء العظام ملساء، بينما يؤدي نقصه الحاد للكبار إلى تليُّن العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia)؛ مما يسبب ألماً في العظام والعضلات وضعفها، وتجدر الإشارة إلى أن نقص فيتامين د يعتبر من الأخطار غير المباشرة للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.[2][7] ويعود نقص فيتامين د في الجسم لعدّة أسباب، ومنها الآتي:[6][8]

أعراض نقص فيتامين د

غالباً ما تكون هذه الأعراض غير متعلقة فقط بسبب الإصابة بنقص فيتامين د فقط؛ لذلك يعتبر فحص مستوى فيتامين د أفضل طرق التشخيص، ومن هذه الأعراض التي قد تظهر بسبب نقص فيتامين د:[9]

فرط فيتامين د

يؤدي تناول المكمّلات الغذائية لفيتامين د بكميات كبيرة تزيد عن حاجة الجسم ولفترات طويلة إلى ارتفاع مستويات فيتامين د عن الحد الطبيعي، ويجدر التنبيه إلى أنّ التعرض للشمس لا يسبب هذا الارتفاع، ونادراً ما يحدث ذلك بسبب تناول كميات كبيرة من مصادره الغذائية، ويسبب فرط هذا الفيتامين ظهور العديد من الأعراض، ومنها:[2]

كما يوضح الجدول الآتي الحد الأعلى المسموح به من فيتامين د يومياً بالوحدة الدولية:[3]

الفئة العمرية
الحد الأعلى
1-3 سنوات
2500
4-8 سنوات
3000
9 سنوات فما فوق
4000

المراجع

  1. ↑ Ramon Martinez, Steven Harris, Benjamin Leder and others (6-2018), "Vitamin D, Calcium, and Bone Health"، www.hormone.org, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Vitamin D", www.ods.od.nih.gov,9-11-2018، Retrieved 21-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Shereen Lehman (5-7-2018), "Vitamin D Forms, Requirements, and Dietary Sources"، www.verywellfit.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Shereen Lehman (24-2-2018), "Foods to Get More Vitamin D in Your Diet"، www.verywellfit.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Vitamin D", www.bda.uk.com,8-2016، Retrieved 21-1-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Vitamin D Deficiency", www.medlineplus.gov, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  7. ↑ Ibhar Al Mheid , Arshed Quyyumi (1-72017), "Vitamin D and Cardiovascular Disease"، www.onlinejacc.org, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  8. ↑ "Vitamin D & Vitamin D Deficiency", www.my.clevelandclinic.org,21-10-2015، Retrieved 21-1-2019. Edited.
  9. ↑ Franziska Spritzler (23-7-2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.