لا يمتلك جميع الأطفال القدرة والاستعدادية لتعلّم استخدام الحمام في نفس العمر، لذا يُنصح بالانتظار لحين إظهار الأطفال أي من العلامات التي تدل على استعداديته لاستخدام الحمام؛ مثل: التوقف عن ممارسة نشاطاتهم لبضع ثوانٍ أو حمل حفاظتهم عند اتساخها، وغالباً ما يبدؤون في إظهار هذه العلامات ما بين 18- 24 شهر من عمرهم، مع العلم بأنّ الذكور يحتاجون لوقت أطول لتعلم الحمام.[1]
توضع القعّادة أو كرسي النونية في غرفة الطفل أو في أقرب حمام، وخلال الأسابيع الأولى يمكن السماح للطفل بالجلوس عليها وهو يرتدي حفاظته ومحاولة شرح ماهية الأمر له، مع السماح له بقضاء حاجته بداخل الحفاظة وهو لا يزال جالساً على القعادة، وتغييرها له وهو جالسٌ عليها ومحاولة إسقاط بعض محتوياتها فيها، بالإضافة إلى السماح له باللعب في مكان تواجد القعادة وتذكيره باستخدامها عندما يحتاج لذلك.[2]
تبدأ عملية تعليم الطفل دخول الحمام بمراقبته والتعرف على أنماط قضاء الحاجة لديه، كتحديد متى يتبول وكيفية تبوله؟ وهل يقضي حاجته (الإخراج) في نفس الوقت من اليوم عند الاستيقاظ من النوم مثلاً؟ وهل يُصدر أي ضوضاء أو إيماءات خاصة عندما يفعل ذلك؟ وفي حال إصداره لأي منها فيتوجب على أحد الوالدين حمله بلطف ووضعه على المرحاض أو القعادة على أن تكون مناسبة لحجمه الصغير، مع إصدار أصوات معينة وتكرارها خلال فترة قضاء الطفل لحاجته، وعند الشعور بأنّه يحتاج لدخول الحمام، وأثناء الذهاب للحمام، وبذلك سيتعلّم الطفل ربط هذه الأصوات بعملية الإخراج لديه.[3]
من النصائح التي يُمكن للوالدين اتباعها أثناء تعليم طفلهم دخول الحمام ما يأتي:[1]