ما هي أهمية الخريطة طب 21 الشاملة

ما هي أهمية الخريطة طب 21 الشاملة

الخريطة

تُعرّف الخريطة بأنّها منظومة من الرسوم التمثيليّة التي توضح أجزاء سطح الأرض بدقة متناهية، باستخدام مقاييس الرسم، ومساقط خاصة، ورموز معينة بحيث يسهل على القارئ تحديد الأماكن المطلوب بسهولة وييسر.

إنّ أول من رسم خارطة للعالم هو أبو عبد الله محمد الإدريسي الملقب بالشريف الإدريسي، وهو عالم مسلم نشأ وترعرع في المغرب، وعُرف عنه حبه للسفر والتنقل في البلاد، فجاب أنحاء العالم الأسلامي كاملاً، وبعض مناطق في أوروبا إلى أن انتهى به المقام في صقلية التي لاقى فيها دعماً وتأييداً من الملك روجر ملك صقلية، حيث طلب منه رسم خريطة تفصيلية للعالم، فرسمها الإدريسي معتمداً على خبرته الشخصية في الأسفار، وممّا بلغه من المسافرين، وممّا قرأ في الكتب، والمخطوطات الجغرافية.

أرسل الإدريسي وفوداً لاستكشاف الأرض في مناطق شتى من العالم، كم انكبّ خمسة عشر عاماً يرسم هذه الخريطة بشكل دقيق، وتفصيلي، وكتب أيضاً كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق الذي حوى أول خريطة للعالم، بالإضافة إلى سبعين خريطة أخرى تصف بشكل دقيق معالم بعض البلدان المحيطة بصقلية.

أهميّة الخريطة

نوع الخرائط حسب موضوعها

أنواع الخرائط حسب مقياس الرسم

خرائط المقياس الكبير

هي الخرائط التي تُرسم بمقياس رسمها 1 :500، أي أنّ كلّ سنتميتر على الخريطة يساوي خمسة أمتار على أرض الواقع، وهي تسمى بالخرائط التفصيليّة؛ لأنّها تبين المواقع بدقة، والمنشآت العامة، و المباني.

خرائط المقياس المتوسط

ترسم بمقياس رسم 1 :25,000، أو 1 :50,000، أو 1 :100,000، وهي تضم عدداً من الخرائط الطبوغرافية التي توضح كثير من التفاصيل الدقيقة، لكن بنسب أقل من الخرائط التفصيلية.

خرائط المقياس الصغير

تُرسم بمقياس رسم 1:1000000 ومن الأمثلة عليها: الخريطةالعالمية، أوالمليونية، و الخرائط الموجودة في الأطالس، والخرائط الحائطية، وتلك التي توجد بالكتب الدراسية.