ما أهمية فيتامين ج طب 21 الشاملة

ما أهمية فيتامين ج طب 21 الشاملة

فيتامين ج

يُعرف فيتامين ج باسم حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid)، وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، ولذلك فإنّ الجسم لا يستطيع تخزينهُ، ويجب الحصول عليه عن طريق تناول مصادره الغذائية.[1] بالإضافة إلى أنه عنصر غذائي حيوي يساهم في تشكيل العظام، والجلد، والأوعية الدموية، ويحافظ عليها.[2] ومن الجدير بالذكر أنه يساعد على زيادة امتصاص الحديد، وهو عنصرٌ ضروريٌّ للنمو، ووظائف الجسم بشكل عام.[3] ونظراً لكونه قابلاً للذوبان في الماء فإن استهلاكهُ بكمياتٍ كبيرةٍ لا يشكل أيّ خطورة؛ حيث يتمّ إفراز الفائض منهُ في البول، وبالرغم من ذلك فقد تؤدي الجرعات العالية جداً إلى بعض الأعراض الشائعة ومنها: إدرار البول، والإسهال، والغثيان.[1]

أهمية فيتامين ج

يلعب فيتامين ج دوراً مهماً في أداء عدد من وظائف الجسم، فهو أساسي في إنتاج الكولاجين الضروري لمختلف الأنسجة ومنها: الجلد، والأوتار، والأربطة، والأوعية الدموية، والعظام، والغضاريف، كما أنه مضادٌّ للأكسدة، ولذلك فإنّه يساعد على تقليل الضرر الناجم عن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals).[1]، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ فيتامين ج يوفر فوائد صحيّة في عدة مجالات منها:[4]

المصادر الغذائية لفيتامين ج

يتوفر فيتامين ج في العديد من المصادر الطبيعية، ومنها: الفواكه والخضراوات الطازجة، ومن الجدير بالذكر أن كمية فيتامين ج الموجودة في الغذاء تتأثر خلال عملية الطبخ، أو عند التخزين فتراتٍ طويلة، وبالرغم من ذلك فإنّه يمكن تقليل خسارة فيتامين ج من الطعام المطهو، وذلك عن طريق الطهو بالبخار أو الميكروويف. ومن أهم المصادر الغنية بفيتامين ج:[5]

يوضح الجدول الآتي الكميات اليومية المسموحة والموصى بها من فيتامين ج حسب عمر الأشخاص وجنسهم:[6]

العمر
الكمية الموصى بها يومياً (ميليغرام)
الرضع 0-6 أشهر
40
الرضع 7-12 شهراً
50
الأطفال 1-3 سنوات
15
الأطفال 4-8 سنوات
25
الأطفال 9-13 سنة
45
الإناث 14-18 سنة
65
الذكور 14-18 سنة
75
الذكور 19 سنة فما فوق
90
الإناث 19 سنة فما فوق
75
الحامل 14-18 سنة
80
الحامل 19 سنة فما فوق
85
المرضع 14-18 سنة
115
المرضع 19 سنة فما فوق
120

أعراض نقص فيتامين ج

قد يُسبّب نقصُ فيتامين ج خللاً في بعض وظائف الجسم، ويحدث النقص نتيجة عدم استهلاك كمية كافية من مصادره، وقد يؤدي هذا النقص إلى توقف إنتاج الكولاجين في الجسم، كما أنهُ المسبب المباشر لما يعرف بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، حيث تتضمن أعراضهُ:[1]

الفئات المعرضة لنقص فيتامين ج

قد يتعرض بعض الأشخاص لخطر نقص فيتامين ج أكثر من غيرهم، ومن هؤلاء الأشخاص:[6]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Yolanda Smith, BPharm, "What is Vitamin C?"، www.news-medical.net, Retrieved 9-5-2018. Edited.
  2. ↑ Joseph Nordqvist, "Vitamin C: Why is it important?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-5-2018. Edited.
  3. ↑ Kristeen Cherney (2-3-2015), "Is It Possible to Have a Vitamin C Overdose?"، www.healthline.com, Retrieved 9-5-2018. Edited.
  4. ↑ Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD, "The Benefits of Vitamin C"، www.webmd.com, Retrieved 9-5-2018. Edited.
  5. ↑ By Dr Liji Thomas, MD, "Sources of Vitamin C"، www.news-medical.net, Retrieved 9-5-2018. Edited.
  6. ^ أ ب "Vitamin C", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 13-5-2018. Edited.