كيف يتم تشخيص التوحد طب 21 الشاملة

كيف يتم تشخيص التوحد طب 21 الشاملة

التوحد

بناءً على الدراسات الأخيرة والتي أجريت على مستوى العالم فإنّ حالات الكشف عن الإصابة بمرض التوحد (بالانجليزية:Autism) أو ما يُعرف باضطرابات طيف التوحد (بالانجليزية: Autism Spectrum Disorders - ASD) في ازدياد، وفي الحقيقة يبدأ التوحد في مرحلة الطفولة؛ حيث يتم الكشف عنه غالباً خلال السنوات الخمس الأولى من عمر الفرد، وتستمر الإصابة به طوال فترة الحياة، ويمكن القول إنّ التوحّد يتمثّل باضطرابات في سلوك المصاب، ومهاراته الاجتماعية، ولغته، بالإضافة إلى الاهتمام بمجموعة معينة من الأنشطة التي يمارسها بشكل متكرر والتي تختلف من طفل لآخر.[1]

تشخيص التوحد

أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (بالإنجليزية: (The American Academy of Pediatrics (AAP) بإجراء فحوصات لجميع الأطفال عند الزيارة الدورية للطبيب للكشف عن أي اضطرابات في النمو أو السلوك؛ فالكشف المبكر عن المرض يساعد على البدء بعلاج الطفل ومساعدته مبكراً أيضاً.[2] ومن الجدير بالذكر أنّ الأطباء يواجهون صعوبة في تشخيص البالغين بسبب تشابه أعراض التوحد مع أعراض بعض الإضطرابات العقلية الأخرى ونذكر منها الفُصام (بالإنجليزية: Schizophrenia) واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder).[3]

يشترط الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الخامس (بالإنجليزية: The American Psychiatric Association’s Diagnostic and Statistical Manual, Fifth Edition (DSM-5) وجود خمسة نقاط أساسية لتشخيص الإصابة بالتوحد؛ وفي ما يلي بيان ذلك:[4]

عوامل خطورة وأسباب الإصابة التوحد

ترتبط الإصابة بالتوحد بعوامل عديدة قد تشمل خليطاً من العوامل الوراثية والبيئية، ولا يمكن الجزم بالمسبّب أو عامل الخطورة الرئيسيّ، ونذكر منها ما يلي:[6]

علاج التوحد

حتى الآن لا يوجد علاج شافٍ بشكلٍ تامٍ من التوحد، إذ تهدف العلاجات الحالية للتوحد إلى تخفيف أعراض المرض قدر المستطاع، وتحسين قدرات الطفل السلوكية والاجتماعية، وفي حقيقة الأمر إنّ العلاج المطلوب قد يختلف من طفلٍ إلى آخر وذلك حسب حالته، ولكن يُوصى بالبدء المبكر في العلاج، بالأخص بدءاً من مرحلة ما قبل دخول المدرسة لمنح الطفل المهارات اللازمة للتواصل، ويرتكز العلاج على عدة برامج نذكر منها ما يلي:[8]

كما أنّ هناك العديد من العلاجات التكميلية التي قد تُطَبَق بالإضافة إلى العلاجات السابقة ونذكر منها ما يلي:[8]

المراجع

  1. ↑ "Autism spectrum disorders , overview", www.who.int,April 2017، Retrieved 1/2/2018. Edited.
  2. ↑ "Autism Spectrum Disorder (ASD) , screening recommendations", www.cdc.gov,March 10, 2017، Retrieved 1/2/2018. Edited.
  3. ↑ "Autism Spectrum Disorder , diagnosing ASD", www.nimh.nih.gov,October 2016، Retrieved 2/2/2018. Edited.
  4. ↑ "Diagnostic Criteria ", ww.cdc.gov, Retrieved 16/2/2018. Edited.
  5. ↑ "screening and diagnosis ,Comprehensive Diagnostic Evaluation", ww.cdc.gov, Retrieved 16/2/2018. Edited.
  6. ↑ "Facts About ASD ,Causes and Risk Factors", www.cdc.gov,March 10, 2017، Retrieved 1/2/2018. Edited.
  7. ↑ " ASD ,Risk Factors ", www.nimh.nih.gov, Retrieved 2/2/2018. Edited.
  8. ^ أ ب "Autism spectrum disorder ,treatment", www.mayoclinic.org, Retrieved 3/2/2018. Edited.