كيف تتم صلاة الفجر طب 21 الشاملة

كيف تتم صلاة الفجر طب 21 الشاملة

الصلاة

تعد الصلاة عند المسلمين الموحدين لله ثاني أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي الحد الفاصل بين المسلم والكافر، وهي أول الأعمال التي يحاسب عليها المسلم يوم القيامة؛ فمن أقامها أقام الدين وقبلت باقي أعماله، ومن تركها متعمداً غير مقتنع بوجوبها وهو عاقلٌ بالغٌ فقد كفر، أمّا من تركها تكاسلاً ولكنه أقر بوجوبها فإنّه جحد ووجبت عليه التوبة، وهذه المعلومة تؤكّد مدى خطورة المتهاون عن أداء الصلوات وتاركها عمداً؛ إذ تصبح إثماً عظيماً وتحلّ عليه لعنة الله في الدنيا والآخرة.

إنّ الله تعالى أوجب على المسلمين أداء خمس صلواتٍ مفروضة من غير النوافل والسنن، لتؤدّى بأعدادٍ معينة في أوقاتها المحددة كل يوم؛ ابتداءً من صلاة الفجر وعددها ركعتان، ثمّ صلاة الظهر وهي أربع ركعات، ثم العصر أربع ركعاتٍ أيضاً، يتبعها صلاة المغرب بثلاث ركعات، وانتهاءً بصلاة العشاء بأربع ركعات، وسوف نتحدّث هنا عن كيفيّة أداء صلاة الفجر بالشكل الصحيح والمقبول؛ فهي الصلاة الأعظم بين الصلوات الأخرى وأدائها في وقتها يجعل المسلم في ذمة الله حتى يصبح، ومصليها له أجر عظيم في الحياة الدنيا والآخرة، وهي تفصل بين المؤمن والمنافق كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم .

كيفية أداء صلاة الفجر