كيف يتم قياس النظر طب 21 الشاملة

كيف يتم قياس النظر طب 21 الشاملة

النظر

مَنًّ الله علينا بِنعمٍ كثيرةٍ لا تُعدّ ولا تُحصى؛ حيثُ قال سبحانه في مُحكَم التنزيل: (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ)[1] تُعدّ العَين إحدى النِّعم التي وهبنا الله إيّاها وذلك لإدراكِ ما يَدورُ من حولنا من أحداث من خلال النظر إليها، كما أنّها تعمل كمُؤشّرٍ يدلّ على وجود علةٍ مرضيّةٍ أو نفسيّةٍ ما عند الإنسان تتطلّب مراجعة طبيب العيون أو غيره.[2]

كيفيّة الإبصار

يَحدُث الإبصار عن طريق جهاز حِسيّ يُدعى العين وفق خطواتٍ مُنظّمةٍ كالآتي:[3]

كيفية قياس النظر

نظراً لوجود المُشكلات البصريّة وَجب استخدام مقاييس وأدوات مختلفة؛ لقياس النظر والكشف عن الأمراض البصريّة المختلفة التي سنَستعرضها في الآتي:[4]

لوحة سنلن

تُعدّ لوحة سنلن من الطرق النمطيّة التي تُستعمل في قياس النظر والكشف عن الإعاقات البصريّة؛ إذ تتكوّن هذه اللوحة من صفوف من الحروف يبلغ عددها ثمانية صفوف، وتتمّ طريقة القياس بوقوف الفرد المُراد فحص نظره على بعد 6 أمتار من اللوحة، وتحديد اتّجاه فتحة الحروف التي يدلّ عليها الفاحص فهل اتجاه الفتحة هو إلى اليسارأم اليمين؟ الأعلى أم الأسفل؟ إذا تمكَّن الشخصُ الخاضع لهذا الفحص من تحديد اتجاه الحروف الواقعة في الصف الثامن من لوحة سنلن على بعد 6 أمتار، فتكون نتيجة إبصاره تبلغ 6/6.

تُعدّ هذه الوسيلة غير مُجدية في تقدير مدى المشاكل البصريّة لدى الأطفال غير المُتعلّمين؛ نظراً لصعوبة إدراكهم للتوجيهات والتعليمات المُستخدمة في هذه الوسيلة.

مقياس فروستج للإدراك البصري

يُستخدم هذا المقياس للأشخاص الذين يُعانون من صعوبات في التعلم، أو يمتلكون إعاقاتٍ بصريّة جزئيّة وتتراوح أعمارهم بين 3-8 سنوات، ويُمكن الفحصُ بهذه الطريقة بكلا الشكلين الجماعي والفرديّ.[4] يعتمد هذا المقياس في فحص النظر على قياس نواحي مُعيّنة مُتّصلة بالإدراك البصريّ من خلال عدة اختبارات سنستعرض بعضاً منها في الآتي:[4]

أعراض المشاكل البصريّة

سنستعرض في الآتي بعض المؤشّرات التي تدلّ على وجودِ مشكلاتٍ بصريّةٍ لدى الأطفال والتي يجب ملاحظتها من قبل الأهل والمعلمين:[4]

الأمراض البصريّة

توجد العَديد من المُشكلات البصريّة الشائعة في وقتنا الحالي سنتطرّق إلى بعضها:[2]

المراجع

  1. ↑ سورة النحل، آية: 18.
  2. ^ أ ب ريان ريما (2015/3/9)، "أمراض العيون الشائعة"، الطبي، اطّلع عليه بتاريخ 2017/6/9.
  3. ↑ د.عبد السقا محمد (2014/19/8)، "كيف ترى العين؟"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 2017/6/9.
  4. ^ أ ب ت ث مصطفى محمد حميدة (2014-2-11)، "قياس وتشخيص الإعاقة البصرية"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2017-5-31.