كيف تكون دعوتك مستجابة طب 21 الشاملة

كيف تكون دعوتك مستجابة طب 21 الشاملة

الدّعاء

قد يُصيب المسلم في الحياة الدنيا بعض الابتلاءات والمِحن، بالإضافة إلى العديد من أشكال الفتن التي تتربّص مسلك الإنسان من كلّ فجّ، ورحمة الله -تعالى- تتجلّى في عباده بمنحهم سلاحاً يكون مثبّتاً لهم على الطريق القويم، ورادعاً لكلّ ما يعترضهم من ابتلاءات الدنيا وفتنها التي تسعى للإطاحة بهم في رذائلها ومُلهياتها، فكان الدّعاء هو طريق الصّبر والحُصن الحصين من الفتن، ورافع للكُربات والابتلاءات، كما أنّ الدّعاء عبادة يتقرّب بها العبد إلى الله -تعالى- ويتذوّق بها حلاوة المناجاة والتضرّع لله تعالى، طمعاً في الإجابة والمغفرة والأجر العظيم.

استجابة الدّعاء

إنّ الله -تعالى- يحبّ العبد اللحوح في الدّعاء ويحبّ أن يسمع صوت مناجاة العبد وتضرّعه، فالله -تعالى- لا يردّ يدا عبده فارغتان، فعلى العبد أن يُوقن بالله -تعالى- ويُحسن ظنّه به، وحتى تكون دعوة العبد مستجابة لا بدّ له أن يتبع ما يأتي:[1]

أوقات استجابة الدّعاء

ينبغي على المؤمن أن يُكثر من الابتهال ومن دعاء الله -تعالى- في كلّ وقت، وبحسن الظنّ بالله -تعالى- والإيمان به؛ سينال المؤمنون سؤالهم، إلّا أنّ هناك أوقاتاً يستحبّ فيها الدّعاء، منها:[6][7]

شروط استجابة الدّعاء

يجب على كلّ عبدٍ اتجه بالدّعاء إلى الله -تعالى- أن يستوفي شروط الدّعاء؛ ومنها:[16]

موانع استجابة الدّعاء

إنّ الله -تعالى- يجيب دعاء عباده المتذلّلين له، إلّا من اقترف أعمالاً تباعد بينه وبين إجابة دعائه، بسبب عدّة أمور؛ منها:[18]

المراجع

  1. ↑ أمير بن محمد المدري، "24 وسيلة لتكون مستجاب الدعوة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-16. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الجن، آية: 18.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6340، صحيح.
  4. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 2169، حسن.
  5. ↑ سورة الأعراف، آية: 180.
  6. ↑ هالة فاروق عمر (2013-7-4)، "آداب وأوقات الدعاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-16. بتصرّف.
  7. ↑ أ. الهنداوي (2008-3-13)، "شروط إجابة الدعاء وأفضل أوقاته"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-16. بتصرّف.
  8. ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 14/46، إسناده صحيح.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 521، صحيح.
  10. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 482، صحيح.
  11. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 3499، حسن.
  12. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 935، صحيح.
  13. ↑ سورة القدر، آية: 1-5.
  14. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم: 3585، حسن.
  15. ↑ سورة النمل، آية: 62.
  16. ↑ الشيخ خالد بن عبد المنعم الرفاعي (2016-11-13)، "تحري أوقات استجابة الدعاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-16. بتصرّف.
  17. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1015، صحيح.
  18. ↑ "موانع إجابة الدعاء"، www.islamweb.net، 2013-12-19، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-16.
  19. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3479، حسن.