كيف حث الإسلام على العمل طب 21 الشاملة

كيف حث الإسلام على العمل طب 21 الشاملة

العمل في الإسلام

حثَّ الإسلام على العمل والسعي لكسب الرزق، لكي يكون المسلم في مجتمعه منتجاً فاعلاً، بدل أن يكون عالةً على المجتمع، ويساهم ذلك في توفير حياة كريمة له ولأهله، وفي قوة المجتمع الإسلامي وازدهاره، وقد أُشير إلى أهمية العمل ومكانته في القرآن الكريم في العديد من المواضع، كما أنّ المصطفى -صلى الله عليه وسلم- قد مدح اليد المنتجة العاملة، ودعا إلى أن يكون المسلم منتجاً في كثير من النصوص، وكان ذلك واضحاً جليّاً في سيرته صلى الله عليه وسلم، ولم يغفل الإسلام عن وضع ضوابط وأحكام للعمل المشروع الذي يمكن للمسلم القيام به، والأعمال التي يجب ألا يقترب منها، وستبحث هذه المقالة بعد توفيق الله كيف حثَّ الإسلام على العمل ودعا له في نصوص القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة.

كيف حثَّ الإسلام على العمل

العمل في القرآن الكريم

توجد في كتاب الله العديد من الآيات التي تحثُّ على العمل، وطلب الرزق، والسعي في الأرض، وعدم الركون للراحة، ومن تلك الآيات ما يلي:

العمل في السنة النبوية

كما حثَّ القرآن الكريم على العمل ودعا له في العديد من الآيات فإن السنة النبوية التي هي في أصلها شارحة ومفسّرة ومفصلة لأحكام القرآن قد نبّهت إلى أهمية العمل، ودعت المسلمين إلى السعي في طلب الرزق، والاستمرار على العمل الصالح حتى آخر لحظةٍ من حياتهم، ومن النصوص النبوية التي تحثُّ على العمل وتدعو له ما يلي:[6]

المراجع

  1. ↑ سورة الجمعة، آية: 9-10.
  2. ↑ محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (2000)، جامع البيان في تأويل القرآن (تفسير الطبري) (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 385، جزء 23. بتصرّف.
  3. ↑ سورة الملك، آية: 15.
  4. ↑ أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي (1420)، البحر المحيط في التفسير (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الفكر، صفحة 225، جزء 10. بتصرّف.
  5. ↑ سورة الانشقاق، آية: 6.
  6. ^ أ ب ت محمد راتب النابلسي (20-7-1992)، "كسب الرزق"، موسوعة النابلسي، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2017. بتصرّف.
  7. ↑ سورة الإسراء، آية: 66.
  8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن المقدام بن معد يكرب الكندي، الصفحة أو الرقم: 2072.
  9. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2262، صحيح.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدا لله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1474.
  11. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 1552.