كم عدد أركان الأيمان طب 21 الشاملة

كم عدد أركان الأيمان طب 21 الشاملة

الإيمان بالله تعالى

الإيمان بالله تعالى من أسمى الغايات التي من أجلها خُلِق هذا الكون وخُلِق الإنس والجان؛ فالله وحده هو المستحقّ لكافّة أشكال وأصناف العبادة، وهو وحده دون سواه من يستحقّ الإيمان به إيمانًا مُطلقًا لا يداخله شكٌّ أو ريبةٌ أو حيرةٌ؛ فالإيمان في لغة العرب من الفعل آمن أي صدّق واعتقد بالشيءٍ المؤمن به اعتقادًا لا يساوره شكٌّ.

وفي الشَّرع الإيمان هو قول القلب واللِّسان بأنّ الله هو المستحقّ للعبادة وهو الإله لهذا الكون، ويتبع القول العمل باللِّسان- أي العبادات اللَّفظيّة- وبالقلب وهو الاعتقاد واليقين، وبالجوارح - أي العبادات البدنيّة-، والإيمان بالله تعالى يزداد وتعلو منزلة صاحبه بفِعل الطَّاعات، وينقصّ وتدنو منزلة صاحبه باقتراف الذُّنوب والمعاصي والكبائر والآثام؛ ففي مواسم الخيرات كالحجِّ وشهر رمضان يجد المرء في نفسه نشاطًا في الطَّاعة ومثابرةً على أداء الطَّاعات، وبعد انقضاء هذه المواسم تفتر الهمّة وتُرتكب المعاصي؛ وما ذاك إلّا بسبب زيادة الإيمان ونقصانه.

أركان الإيمان

للإيمان ستة أركانٍ وردت عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الصَّحيحة، وهي: