ما هو عدد الأنبياء والرسل طب 21 الشاملة

ما هو عدد الأنبياء والرسل طب 21 الشاملة

الأنبياء والرّسل

خلقنا الله سبحانه وتعالى لعبادته وحده، مخلصين له الدّين كلّه، لنتعبّده ونخطو في صراطه المستقيم، ولنتجنّب طريق عدوّ البشريّة أجمعين، طريق الشّياطين، ولتوجيهنا لفعل ذلك، أنزل الله عَدداً من الأنبياء والرّسل، منهم من نزل ببعثٍ ودعوةٍ جديدة، ألا وهو الرّسول، ومنهم من نزل تتمّتةً لبعثٍ سبقه، وهو النّبي.

أرسل الله سبحانه وتعالى في كلّ أمّةٍ رسولاً منهم، حتّى لا تكون للنّاس حجّةٌ يوم القيامة، إنْ لم يأتيهم رسولٌ يدعوهم لعبادته وحده، ومن هؤلاء الأنبياء والرّسل من ذُكر اسمه في القرآن الكريم، ومنهم من لم يُذكر، قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ) سورة غافر، {آية 78}.

عدد الأنبياء والرّسل

ذُكِرت في القرآن الكريم أسماء خمسة وعشرين رسولاً أو نبيّاً، ابتداءً من النّبي آدم - عليه السّلام - ، وختاماً برسولنا محمّد - صلّى الله عليه وسلّم - ، ومن أركانِ الإيمان للمسلم، الإيمان برسل الله أجمعين، والإيمان بأحقيّة بعثهم، وسنذكر أسماء الأنبياء والرّسل الّذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى: