كم عدد أنبياء الله طب 21 الشاملة

كم عدد أنبياء الله طب 21 الشاملة

أنبياء الله

بعث الله سبحانه وتعالى نبيّاً ونذيراً ورشيداً لكل أمّة لهدايتهم إلى طريق الحق والصواب ودعوتهم لعبادة الله وحده لا شريك له، وترك عبادة ما لا ينفع ولا يضر من الله عز وجل، وكان آدم عليه الصلاة والسلام أول نبي بعث من قبل الله تعالى إلى هذه الأرض بعد نزوله من الجنّة، والنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم كان آخر نبي وبه ختمت جميع الرسالات.

عدد الأنبياء

ذكرت الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة عدداً من أسماء الأنبياء المرسلين من قبل الله تعالى إلى الأمم السابقة، ولكن لم يتم تحديد عدد الأنبياء والمرسلين بدقّة، فعن أبي أمامة، قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله، كم وفاء عدة الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، الرُّسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جمّاً غفيراً)،‏ وهذا الحديث صحّحه الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه مشكاة المصابيح.

ذكر القرآن الكريم أسماء خمسة وعشرين نبياً ورسولاً بشكل صريح، فقد ذُكر ثمانية عشر منهم في سورة الأنعام، وذُكر سبعة منهم في السور المتفرّقة من القرآن الكريم.

أسماء الأنبياء المذكورين بالقرآن

ذكر القرآن الكريم خمسة وعشرين نبياً ورسولاً في آياته، وما يلي أسماء الأنبياء السبع الذين ذُكروا في سور متفرّقة من القرآن الكريم:

أسماء الأنبياء المذكورين في سورة الأنعام

الأسماء التالية هي أسماء الأنبياء الثمانية عشر الذين ذُكروا في سورة الأنعام:

الأنبياء الذين ذُكروا في السنّة

هناك عدد من الأنباء تم ذكرهم في السنة النبوية الشريفة، ولكن اختلف أهل العلم بتسميتهم أنبياء أم لا، فهناك طائفة قالت بأنهم أنبياء الله استناداً على بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تذكرهم وتبجّلهم كالآية القرآنية التي تخص الخضر وهي قوله عز وجل: ( وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً )، وهناك طائفة نفت ذلك لعدم ذكرهم كأنبياء بصراحة في النصوص الشرعية، وهم ما يلي:

الفرق بين النبي والرسول

النبي هو من أوحى الله له بشرع، ولكن لم يأمره بتبليغه، ولم يوحِ إليه بشرعٍ جديد، بل بشرع رسول سابق، كالوحي للنبي هارون مساندة الرسول موسى عليه السلام في تبليغ رسالته.

أمّا الرسول هو من أوحى الله له برسالة وشرع محدد، وأمره بتبليغه، والرسالة المُوحى بها إلى الرسول رسالة جديدة وليست لشرع سابق؛ لذلك يعد مفهوم الرسول أكثر شمولية من مفهوم النبي، كما يعد كل رسول نبي، ولا يعد كل نبي رسول.