لا يوجد عدد محدد لصلاة الليل، إنَّما يصلي كل شخص حسب قدرته واستطاعته، وقد ورد أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة، يطيل في القراءة والركوع والسجود ويسلم بعد كل ركعتين، وإن لم يقدر المصلي على ذلك جاز له أن يصلي ثلاث أو خمس ركعات أو أكثر من ذلك كلٌ حسب طاقته.[1]
يبدأ وقت صلاة الليل بعد الانتهاء من صلاة العشاء إلى وقت صلاة الفجر، وأفضل الأوقات أن تصلى في الثلث الأخير من الليل؛ لأنَّ الله ينزل للسماء الدنيا في هذا الوقت، وللمسلم أن يصلي في أي وقت متى شاء فيكون بذلك قد نال الأجر من الله تعالى.[2]
يرى أغلب العلماء كراهة قيام الليل كله من أول الليل إلى آخره، وعلى المسلم أن لا يجهد نفسه ويحملها ما لا طاقة لها؛ لأنه قد يمنعه من المداومة لقيام الليل كل ليلة، ويقرأ من القرآن ما تيسر ويصلي ويدعو الله تعالى من ثمَّ ينام ليريح جسده من أجل الاستيقاظ لصلاة الفجر.[3]
اختلف العلماء في حكم القراءة من المصحف في الصلاة، وأجازها الحنابلة والشافعية في كل من الفريضة والنافلة، أما عند المالكية مكروه والأرجح أنَّه لا كراهة في ذلك وخاصة في النافلة وأراد المصلي أن يطيل الصلاة ولا يحفظ من القرآن إلا القليل.[3]
من فضائل وثمرات صلاة الليل:[4]
من الأسباب والعوامل التي تساعد المسلم على قيام الليل:[5]