كم نسبة السكر الطبيعي بعد الأكل بساعتين طب 21 الشاملة

كم نسبة السكر الطبيعي بعد الأكل بساعتين طب 21 الشاملة

تنظيم السكر في الدم

يحول الجسم الكربوهيدرات إلى سكر الجلوكوز، وهو واحد من السكريات البسيطة الذي يُعدّ مصدراً حيوياً للطاقة في الجسم، ويتم تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال هرموني الإنسولين والجلوكاجون اللذين يتم إفرازهما من البنكرياس، ويعمل الإنسولين على زيادة امتصاص الخلايا للجلوكوز، وتقليل نسبة السكر في الدم وتزويد الخلايا بالجلوكوز للحصول على الطاقة، كما يحفز الإنسولين الكبد على تحويل الجلوكوز الزائد إلى غلايكوجين وتخزينه لاستخدامه كمصدر للطاقة عند انخفاض السكر في الدم، نتيجة تخطي وجبات الطعام أو سوء التغذية، كما يعزز الإنسولين الشفاء بعد الإصابة عن طريق توصيل الأحماض الأمينية للعضلات التي تساعد على بناء البروتينات الموجودة في الأنسجة العضلية، وعند انخفاض مستويات السكر في الدم، يتم إفراز الجلوكاجون الذي يزيد مستوى السكر في الدم من خلال إطلاق الجلوكوز من الجليكوجين المخزن في الكبد إلى مجرى الدم، مما يساعد على ثبات تركيز السكر بين الوجبات وأثناء النوم.[1]

تحاليل مستوى السكر

تحليل السكر بعد الأكل بساعتين

تبدأ مستويات الجلوكوز في الارتفاع بعد عشر دقائق تقريباً من تناول وجبة الطعام نتيجة لامتصاص الكربوهيدرات الغذائية، وتبلغ مستويات الجلوكوز في البلازما ذروتها بعد 60 دقيقة من تناول الوجبة، ومن النادر أن تتجاوز مستويات السكر في ذروتها 140 ملغ/ديسيلتر لدى الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من مرض السكري، إذ تعود مستويات السكر إلى مستواها الطبيعي بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من تناول الطعام، ومن الجدير بالذكر أنّ امتصاص الكربوهيدرات يستمر لمدة 5-6 ساعات بعد تناول الوجبة الغذائية، رغم عودة مستوى السكر إلى الوضع الطبيعي بعد ثلاث ساعات تقريباً.[2]

تحليل السكر الصيامي

يتم خلال فحص السكر الصيامي (بالإنجليزية: (Fasting Plasma Glucose (FPG)، قياس مستويات السكر في الدم بعد التوقف عن تناول الطعام والشراب باستثناء الماء لمدة ثماني ساعات على الأقل قبل الفحص، وفي معظم الاحيان يتم إجراء هذا الاختبار في الصباح قبل تناول الإفطار، ويُعدّ مستوى السكر الصيامي طبيعياً إذا كان أقل من 100 ملغ/ديسيلتر، بينما تُعتبر القيم التي تتراوح بين 100-125 ملغ/ديسيلتر مؤشراً على الإصابة بمرحلة ما قبل السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، ويتم بشكل عام تشخيص مرض السكري إذا كان قراءات مستوى السكر الصيامي 126 ملغ/ديسيلتر فأكثر.[3]

اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي

يُعرف اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (بالإنجليزية: Glycated hemoglobin)، واختصاراً HbA1c باختبار السكر التراكمي، ويوفر هذا الاختبار معلومات حول متوسط ​​مستويات الجلوكوز في الدم على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، وتُعدّ قيمة الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي طبيعية إذا كانت أقل من 5.7%، بينما تُعدّ القيم التي تتراوح بين 5.7-6.4% مؤشراً على الإصابة بمرحلة ما قبل السكري، أما القيم التي تزيد عن 6.5% فتُعدّ مؤشراً على الإصابة بمرض السكري، ويُستخدم هذا الفحص لمراقبة مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري لتقييم فعالية العلاج، كما يستخدم لمعرفة الأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وتشخيص مرضى السكري.[4]

تحاليل أخرى

إضافة لما ذكر من اختبارات قياس السكر في الدم، فإنّ هناك العديد من الاختبارات الأخرى التي استخدامها لتقييم مستوى السكر في الدم، ومن بينها ما يلي:[5]

أنواع مرض السكري

يمكن تقسيم السكري إلى ثلاثة أنواع رئيسة وهي:

المراجع

  1. ↑ "How insulin and glucagon regulate blood sugar", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Postprandial Blood Glucose", care.diabetesjournals.org, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Diagnosing Diabetes and Learning About Prediabetes", www.diabetes.org, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  4. ↑ "The A1C Test & Diabetes", www.niddk.nih.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Diabetes", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Type 1 Diabetes Facts", www.jdrf.org, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Diabetes Type 2", medlineplus.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Gestational Diabetes and Pregnancy", www.cdc.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.