كم نسبة فيتامين د الطبيعي طب 21 الشاملة

كم نسبة فيتامين د الطبيعي طب 21 الشاملة

فيتامين د

فيتامين د أو ما يُعرف أيضاً بـSunshine vitamin، وذلك لأنّ الجسم يُنتجه استجابةً للتعرض للشمس، ويتم الحصول على فيتامين د أيضاً من الغذاء أو المُكملات الغذائية. وعلى الرغم من اسمه إلا أنّه لا يُعتبر فيتاميناً بل طليعة هرمون (بالإنجليزيّة: Prohormone)، حيث إنّ الفيتامينات تُعد مواد غذائية لا يُمكن تكوينها في الجسم، ولذا يجب الحصول عليها من خلال النظام الغذائي، بينما يمكن إنتاج فيتامين د في الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، ويساهم فيتامين د في المحافظة على صحة العظام والأسنان، وتعزيز صحة الجهاز المناعي والجهاز العصبي والدماغ ووظيفة الرئة وصحة جهاز الدوران، كما يُساعد على تنظيم مستويات الإنسولين في الجسم، والتحكم بالسُكري، وأثر التعبير الجيني المتعلق بتطوّر مرض السرطان.[1]

نسبة فيتامين د الطبيعي

تعتبر الطريقة الأكثر دقة لقياس نسبة فيتامين د في الجسم هي إجراء فحص لمستوى 25-هيدروكسيفيتامين د (بالإنجليزيّة: 25-Hydroxy vitamin D) في الدّم، وتتراوح القيمة الكافية للأشخاص الأصحاء بين 20-50 نانوغراماً لكل مليليتر من الدّم، بينما تشير القيمة التي تقل عن 12 نانوغراماً لكل مليليتر من الدّم إلى حدوث نَقص فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D deficiency).[2] ويوضح الجدول الآتي الكميات الغذائية المسموحة والموصى بها من فيتامين د لمختلف الفئات العمرية لكل من الذكور والإناث:[3]

الفئة العمرية
الذكور
الإناث
الرضع 0-12 شهراً
400 وحدة دولية
400 وحدة دولية
الأطفال 1-13 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
18-14 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
50-19 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
70-51 سنة
600 وحدة دولية
600 وحدة دولية
70 سنة فأكثر
800 وحدة دولية
800 وحدة دولية

أعراض نقص فيتامين د

بالرغم من وجود العديد من الأعراض لنقص فيتامين د، إلا أنّ معظم الأشخاص قد لا يدركون أنّهم يعانون من نقص فيتامين د، وذلك لأن الأعراض عادة ما تكون دقيقة وغير ملحوظة، وقد لا يتم التعرّف عليها بسهولة على الرغم من تأثيرها السلبي على نوعية الحياة، وفيما يأتي بعض من هذه الأعراض:[4]

مصادر فيتامين د الغذائية

توجد القليل من الأغذية التي تحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي، وتشمل السلمون، والتونة، وسمك الماكريل، وكبدة الخاروف، والجبنة، والفطر، وصفار البيض. كما يمكن الحصول على فيتامين د من الأغذية المدعمة به؛ كالحليب، وحبوب الإفطار، وعصير البرتقال، ومنتجات الحليب الأخرى مثل اللبن، ومنتجات الصويا ولكن يجب التحقق من احتواء هذه الأغذية على هذا الفيتامين من خلال قراءة بطاقة المادة الغذائية، وتزوّد المكملات الغذائية بفيتامين د أيضاً وتوجد على شكل حبوب أو سائل للأطفال، أما في حال معاناة الشخص من نقص في فيتامين د فإن العلاج بالمكملات يكون بتوصية من قِبل الطبيب المختص لتحديد الكمية المناسبة منها وعدد مرات استهلاكها والمدة المناسبة لذلك.[5]

المراجع

  1. ↑ Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  2. ↑ Christine Mikstas (16-5-2018), "Vitamin D Deficiency"، www.webmd.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Vitamin D", www.ods.od.nih.gov,9-11-2018، Retrieved 2-2-2019. Edited.
  4. ↑ Franziska Spritzler (23-7-2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  5. ↑ "Vitamin D Deficiency", www.medlineplus.gov, Retrieved 2-2-2019. Edited.